جلست مع بعض الشباب فى مجال عملى نتحدث عن التعليم والشهادات والحقيقة هالنى غضبتهم على التعليم فى مصر وسعيهم للحصول على شهادات اجنبية مثل cpa أو ca أو acca وشهادات اخرى كثيرة لم استطع حفظ مختصراتها او اسماؤها .
وقلت لهم بان لدينا تعليم فى مصر ولكننا نتخذه وسيلة فقط للحصول على الشهادة دون ان نحاول ان نتعمق فى الموضوعات ونعى المجال الذى ندرسه ومن بداية العام نبحث عن الملغى من المقرر .
وارتسمت على وجوه... معظم المحيطين ابتسامة تحمل فى طياتها الكثير والكثير من التهكم وقال احدهم واذا ذاكرنا كما تقول وتفوقنا كما تقول فهل سنتساوى فى العمل مع هؤلاء الذين يحصلون على تلك الشهادات عند تعيينهم معنا .
فقلت بعفوية شديدة ولا اريد ان اقول الغباء نعم لان العبرة بالتفوق والفهم وليس الشهادات .
فقال لى احد الشباب يبدو انك تعيش فى زمن انقرض واعذرنى لهذا القول فابتسمت والغصة فى حلقى واستطرد هل تعتقد اننى لو تقدمنا لعمل وفى وظيفة محددة ومعنا واحد حاصل على واحدة من هذه الشهادات واذا كان المطلوب اثنين هل تشك فى ان احدهم سيكون الحاصل على شهادة من هذه الشهادات وانه فى حال التعيين فى نفس الوظيفة سياخذ هو ضعف مرتبى إن لم يكن اضعاف .. واستطرد انك يا استاذى فى مصر !
وليس هذا فقط بالنسبة لمهنتنا فهناك الطب والمحاماه ولن تصدقنى اذا قلت لك وحتى فى الادب العربى والعلوم الشرعية الاسلامية .. هل تصدق ان العلوم الشرعية الاسلامية تؤخذ فيها شهادات ماجيستير ودكتوراه من دول غربية .
المشكلة يا استاذى فيكم انتم يا اصحاب المهنة لانكم ايضا تشاركون فى هذه الجريمة عندما حولتم شهادات محلية فى بلدها الى شهادات عالمية وعندما وبشكل مباشر او غير مباشر ساهمتم فى التقليل من شهاداتنا واعطيتم لهذه الشهادات حقوقا لا ناخذها نحن الا بشق الانفس ورجال الاعمال الذين يشترطون فى الدول العربية ضرورة الحصول على هذه الشهادات وكأنما يروجون لها وكأنها سلعة مضمونة ، وكائما تعاقبونا على الانتماء أو ضيق ذات اليد للحصول على مثل هذه الشهادات و .... ، واستوقفته حتى لا يستطرد
وشعرت وكأنما صفعنى صفعة حاولت ان الملم نفسى فيها ولعنت فى نفسى هؤلاء الذين يدعون الوطنية ويتشدقون بالانتماء وهم ابعد ما يكونون عن ذلك ، وللاسف يتقلدون مناصب واماكن يتخذون من خلالها القرار ولم يستطيعوا ان يعلو من مكانة الشهادات المصرية ، ولعنت فى نفسى حكومات كرست فى نفوس شبابنا عدم الانتماء والشعور بالفخر بحصولهم على الشهادات المصرية وقلت لهم اعتقد انه آن الاوان لتغيير كل هذا من حيث المعانى والشخوص الذين لا يعرفون الا ان يكونوا ناقلين ولا يستطيعون ان يثبتوا عظمة ما نحملة من علم كنا نحن سادته واتوا هم ليجعلونا فى السبنسة لانهم اعتادوا التبعية ولكن هذا يا اسادة يحتاج منا الى بذل الجهد والابتكار .
وكان الرد مفزعا اذ قال معظمهم وحتى يحدث ذلك فسنظل نسعى الى الحصول الى مثل هذه الشهادات !!!!
ارأيتم يا سادة ماذا فعلتم بابناؤنا ، أسأل الله ان تنالوا منه ما تستحقون وحسبنا الله ونعم الوكيل وبالله نستعين على تغيير تلك الاوضاع المقلوبة .
وقلت لهم بان لدينا تعليم فى مصر ولكننا نتخذه وسيلة فقط للحصول على الشهادة دون ان نحاول ان نتعمق فى الموضوعات ونعى المجال الذى ندرسه ومن بداية العام نبحث عن الملغى من المقرر .
وارتسمت على وجوه... معظم المحيطين ابتسامة تحمل فى طياتها الكثير والكثير من التهكم وقال احدهم واذا ذاكرنا كما تقول وتفوقنا كما تقول فهل سنتساوى فى العمل مع هؤلاء الذين يحصلون على تلك الشهادات عند تعيينهم معنا .
فقلت بعفوية شديدة ولا اريد ان اقول الغباء نعم لان العبرة بالتفوق والفهم وليس الشهادات .
فقال لى احد الشباب يبدو انك تعيش فى زمن انقرض واعذرنى لهذا القول فابتسمت والغصة فى حلقى واستطرد هل تعتقد اننى لو تقدمنا لعمل وفى وظيفة محددة ومعنا واحد حاصل على واحدة من هذه الشهادات واذا كان المطلوب اثنين هل تشك فى ان احدهم سيكون الحاصل على شهادة من هذه الشهادات وانه فى حال التعيين فى نفس الوظيفة سياخذ هو ضعف مرتبى إن لم يكن اضعاف .. واستطرد انك يا استاذى فى مصر !
وليس هذا فقط بالنسبة لمهنتنا فهناك الطب والمحاماه ولن تصدقنى اذا قلت لك وحتى فى الادب العربى والعلوم الشرعية الاسلامية .. هل تصدق ان العلوم الشرعية الاسلامية تؤخذ فيها شهادات ماجيستير ودكتوراه من دول غربية .
المشكلة يا استاذى فيكم انتم يا اصحاب المهنة لانكم ايضا تشاركون فى هذه الجريمة عندما حولتم شهادات محلية فى بلدها الى شهادات عالمية وعندما وبشكل مباشر او غير مباشر ساهمتم فى التقليل من شهاداتنا واعطيتم لهذه الشهادات حقوقا لا ناخذها نحن الا بشق الانفس ورجال الاعمال الذين يشترطون فى الدول العربية ضرورة الحصول على هذه الشهادات وكأنما يروجون لها وكأنها سلعة مضمونة ، وكائما تعاقبونا على الانتماء أو ضيق ذات اليد للحصول على مثل هذه الشهادات و .... ، واستوقفته حتى لا يستطرد
وشعرت وكأنما صفعنى صفعة حاولت ان الملم نفسى فيها ولعنت فى نفسى هؤلاء الذين يدعون الوطنية ويتشدقون بالانتماء وهم ابعد ما يكونون عن ذلك ، وللاسف يتقلدون مناصب واماكن يتخذون من خلالها القرار ولم يستطيعوا ان يعلو من مكانة الشهادات المصرية ، ولعنت فى نفسى حكومات كرست فى نفوس شبابنا عدم الانتماء والشعور بالفخر بحصولهم على الشهادات المصرية وقلت لهم اعتقد انه آن الاوان لتغيير كل هذا من حيث المعانى والشخوص الذين لا يعرفون الا ان يكونوا ناقلين ولا يستطيعون ان يثبتوا عظمة ما نحملة من علم كنا نحن سادته واتوا هم ليجعلونا فى السبنسة لانهم اعتادوا التبعية ولكن هذا يا اسادة يحتاج منا الى بذل الجهد والابتكار .
وكان الرد مفزعا اذ قال معظمهم وحتى يحدث ذلك فسنظل نسعى الى الحصول الى مثل هذه الشهادات !!!!
ارأيتم يا سادة ماذا فعلتم بابناؤنا ، أسأل الله ان تنالوا منه ما تستحقون وحسبنا الله ونعم الوكيل وبالله نستعين على تغيير تلك الاوضاع المقلوبة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق