الاثنين، 28 فبراير 2011

حصانة اعضاء مجلس الشعب وحصانة الشعب المصرى

ليس مقبولا ان يكون لعضو مجلس الشعب حصانة تستخدم فى معظم الاحوال فى غير محلها ، ولا يكون للشعب المصرى الذى يختار ممثليه حصانة .
اتفق فى ان عضو المجالس النيابية لابد وان تكون له حصانة داخل المجلس يقول ما يشاء ويستدعى من يشاء ويناقش من يشاء فى حدود الاطر المتعارف عليها والقيمة والمبدأ ، الا انه لا يتمتع باى حصانة خارج المجلس بمعنى انه اذا رفعت عليه دعوى قضائية لافعال واقوال خارج المجلس وبخلاف ما سبق وطرحة تحت قبة البرلمان ، فإنه يخضع لاحكام القضاء مثله مثل اى مواطن واذا كان حكم القضاء يعد ما ارتكبه مخالف للشرف فتطبق عليه احكام المجلس ، لانه ليس من المقبول ان يكون تحت قبة البرلمان محكوم عليه بحكم ان المجلس سيد قراره .
اما فيما يتعلق بالشعب فلماذا لا تكون له حصانة يقول ما يشاء ويمكنه ان يحاكم من يشاء من خلال تخصيص مكان يمكن لكل ذى رأى ان يعرض افكاره فيها فى حدود الاطر المتعارف عليها والقيمة والمبدأ ايضا ، وتستطيع الحكومة على سبيل المثال ان تخصص الحديقة المقابلة للاوبرا المصرية والتى كانت مقرا لقيادة الثورة لذلك .
ان مفهوم الحصانة عندنا هو الذى يدفع الكثيرين ممن يبحثون على الكرسى لدفع الملايين للحصول على الكرسى واستخدام البلطجية وكل الوسائل الخبيثة والمتردية للحصول على الكرسى وليس كل هذا حبا فى مصر وانما لاضفاء الحماية عليهم لفعل ما يشاؤن ولانهم يعلمون ان المجلس سيد قراره .

أسرة الرئيس

لا اتحدث هنا عن اسرة الرئيس المخلوع مبارك ، وانما اتحدث بوجه عام عن اسرة أى رئيس قادم لمصر ، فعندما يتوجه المصريين الى صناديق الاقتراع فانهم ينتخبون رئيسا وليس عائلة رئيس ، ان الفساد الذى استشرى فى مصر بدأ عندما بدأت زوجات الرئيس فى التدخل بشكل موازى وبنفس قوة الرئيس ولا اريد ان اقول اقوى من الرئيس نفسه ، فكان التاثير على الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ، والخروج على عادات وتقاليد الشعب المصرى ، فمن منا يسمح بان يقبل زوجته غريبا عنها وقد رأينا ذلك ، وامثلة كثيرة رأيناها واثرت سلبيا على الشعب ، ومن هى زوجة الرئيس حتى تقبل يدها وزيرة فى حكومة مصر .
كل الاحترام والتقدير لزوجة أى رئيس مصرى ، لان احترامها هو من احترام الشعب لرئيسه ، الا ان هذا الاحترام يرتبط بكونها زوجة لرئيس وليس لتحولها لاداة سياسية تتحكم وتهيمن على البلاد والعباد واصدار القوانين ، ولعل هذا كان واضحا فى مصر كما كان واضحا فى تونس .
اما عن ابناء الرئيس فحدث ولا حرج وكأنما يقوم الشعب بانتخاب رئيس ليقلده مقاليد الامور فى مصر ويعطيه مصر هدية له ولاولاده ولن اخوض فى الامثلة حتى لا نخرج عن الغرض الاساسى لما اريد قوله .
اذا كان رئيس الدولة لا يستطيع التعامل فى الامور التجارية والصناعية فيجب ان ينطبق ذلك على اسرته بكاملها ، ويبقى من يشغل وظيفة فى وظيفته بحكم كونه مواطنا عاديا ليس اكثر او اقل ، وان لا يتلقى وزير او مسئول حكومى اى تعليمات من اسرة الرئيس كما كان يحدث فى السابق .

لماذا لا يتم بحث ثروات كل من كان يتبع النظام

لا اعتقد ان الشرفاء ممن كانوا يعملون مع النظام القديم وما زالوا على رأس النظام او يمسكون مواقع فى الصحف القومية او فى وسائل الاعلام او جهاز الشرطة والمخابرات العامة يمانعون فى ان يتم تتبع ثرواتهم والنظر فيما اذا كان هناك اى كسب غير مشروع ونهب لثروات الشعب ، ولا اعتقد ان هذا يقلل من قدرهم خاصة وانهم كما يقولون شرفاء ولم يستفيدوا من النظام القديم ، واعتقد ان هذا مطلب شرعى وتبرئة لهم من اى ظن تجاههم ، فالحقيقة ان كل يوم تتكشف اشياء تدمى النفوس واكثر بكثير مما يتصوره العقل ، نعم كنا نعرف ان هناك نهب لثروات الشعب ولكننا لم نك نتصور ان يكون بهذه الضخامة وقد فاق الخيال بالفعل .

الأحد، 27 فبراير 2011

نظرية المؤامرة

لاننى اؤمن تماما بنظرية المؤامرة فاننى احتاج الى براهين كثيرة حتى استبعدها من مخيلتى ويزعجنى بشكل كبير من يحاول ان يقنعنى بعدم وجودها او يتهمنى باننى اسقط كل شيئ على هذه النظرية وبالتالى فاننى انظر للامور من منظار اسود ، والحقيقة اننى فى غالبية الاحوال ارى ان من يحاول اقناعى بغير وجودها هو نفسه متأمر على ، ان نظرية المؤمرة متأصلة منذ بداية التاريخ عندما اقسم الشيطان لله سبحانه وتعالى بانه سيغوينا جميعا ولولا الاستثناء من المولى عز وجل لكنا جميعا فى غواية الشيطان ، وغواية الشيطان بالنسبة لى هى مؤامرة على انتماؤنا وعلى اخلاصنا وعلى ديننا وهو الاستثناء الذى ذكره سبحانه وتعالى ، وهناك الكثيرين من شياطين الانس تعيث فى الارض فسادا وتظهر غير ما تبطن وتعد بما لا تنوى الوفاء به وتزيف الوعى وتخادع البشر وما يجرى حولنا هذه الايام تشير وبشكل قاطع الى ان كل ما ذكرته موجود ، اننى لست متشائما دائما كما يقال ونظرية المؤامرة امر طبيعى ان يضعها كل انسان فى مخيلته ولا يستبعدها الا اذا وجد حقائق على الارض تبعد هذه الفكرة من المخيلة ، هكذا ارى أن على الانسان ان يحرص ولا يخون كما يقال حتى لا يندم انه انه ذات يوم صدق المخادع والانتهازى والكذاب وكل اصحاب رزائل الصفات واوقع نفسه فى حبائل الشيطان او شياطين الانس .

السبت، 26 فبراير 2011

ماعت وجوه قادة مزعمون وعلت كلمة الشعوب

إن الصمت الرهيب الذى نراه من القادة العرب تجاه ما يحدث فى ليبيا وما يحدث فى اليمن هو خزى بكل ما تحمله الكلمة من معانى وتردى اعتادت الشعوب عليه لعقود من الزمان ، فقادة الانظمة العربية ولا اقول الشعوب العربية لا هم لهم سوى الحفاظ على الكراسى والخنوع للغرب ونهب ثروات الشعوب ، وبالمقابل نرى زخما لم يكن متوقعا من ان تنتفض الشعوب وتسقط هؤلاء القادة الذين باعوا الارض والعرض ولم يتصوروا ان تنقلب عليهم شعوب حكموهم بالحديد والنار وقمع اجهزة امنية اقاموها لحمايتهم وليس حماية شعوبهم ، ان ما يجرى على الاراضى العربية اثبت بشكل قاطع ان الشعوب العربية بينها قواسم مشتركة الدين واللغة والعادات والتقاليد ، وان الشعوب العربية متضامنة قلبا وقالبا وانهم كالجسد الواحد اذا تداعى منه عضو تداعى له سائر الاعضاء بالسهر والحمى ، لقد انفعلت مع ثورة ليبيا وكأنها ثورتى انا وتالمت لسقوط شهداء وجرحى كما ولو كانوا من ابنائى واخوانى ، وعزائى انهم يضحون من اجل عزتى وكرامتى فى ليبيا الشقيقة ، واقول لاخوانى فى العالم العربى اننا اخوة وابناء اسماعيل عليه السلام ، فاستمروا ونحن معكم بالروح والدم لنتخلص من رموز هم للعمالة اقرب وقد تأكد انهم من يفرقون بيننا ، ومع هذه الروح التى بدأت تسرى فى الشعوب العربية سوف نعيد للامة العربية مجدها وعزها ، ومن هنا اقول للامم المتحدة او امريكا او الغرب اننا لا نريد منكم شيئا واننا لا ننتظر منكم نصرة لاننا نثق فى نصرة الله على من حاربوا وحدتنا وحاولوا النيل من اسلامنا .

صفحة قائمة الشرف المصرية على الفيس بوك

لاننا نرى الدنيا بشكل جديد ، ولاننا نريد ان نكون أفضل يوما عن يوم ، ولاننا غد افضل فى كل المجالات وكافة الاتجاهات ، وهذا لن يكون الا اذا غيرنا من انفسنا ، وساد بيننا الحب ، واحببنا لغيرنا ما نحب لانفسنا ، ولاننا نسعى لذلك سنراقب كل الاعمال الطيبة ونشكر أصحابها ونضعهم فى قائمة الشرف ، ليعلموا اننا نشكرهم ان لم يجدوا الشكر من أحد ، واننا نراقبهم حتى وان شعروا انهم وحدهم فى الدنيا ، وسنضع فى هذه القائمة كل من يوقر كبيرا او يحنو على صغير او يميط اذى من طريق او يرفض رشوة او يؤدى عمله بالامانة التى يجب ان يؤديها بها او يساعد مسكينا ، وبالجملة كل من يعمل عملا طيبا سوف نذكره فى قائمة الشرف المصرية ليعلم ان مصر كلها تتقدم اليه بالشكر .

صفحة محكمة مصر الشعبية على الفيس بوك

هدف الصفحة
لا ارى مجالا للتقدم الا اذا رأينا انفسنا بشكل واضح ، ومحكمتنا بالدرجة الاولى محكمة ضمير بلا قاضى أو محامين وليس هدفها أصدار أحكام وانما تسليط الضوء على سلبياتنا ، ومن خلال موقعنا نتلقى كل الشكاوى ونعبر عن التصرفات السيئة التى نراها حولنا ، وسنراقب كافة التصرفات ونحارب الفاسدين ونعرض كافة القضايا مجردة دون تطبيل أو مبالغة أو تزييف أو تجريح أو تسطيح ، وسنراقب كل من يجرم فى حق مصر والمجتمع أو حتى نفسه ، وبالجملة سيعلم الجميع بأنهم تحت مجهر شعب مصر لاننا نريد الاصلاح ولابد وان نبدأ بانفسنا . ‏"

رجاء الى الاعلام الحر

ارجو من الاعلام الافصاح عن المتصلين وتصنيفهم بين متصل ومتصل عليه حتى نتعرف على توجهات اى برنامج ، لان المتصل هو من حاول الاتصال ليدلى برأيه ، أما المتصل عليه فهو يعبر عن رأى البرنامج فى اختيارة للمشاركة وبالتاكيد معلوم توجهاته سلفا .
فنحن كمشاهدين نقيم البرامج من المشاركين ومدى تعرفنا على انتماءاتهم وتريف وتصنيف المتصل سيعرفنا اكثر على توجهات معد البرنامج وتوجهات المحطة ، وغالبنا يعد الاتصالات فى غالبية الاحيان مفبركة لايصال معلومة او توجيه فئات ولا نقول شعب وربما شعوب محيطة ، لذا وجب التنويه .

الجمعة، 25 فبراير 2011

تهاوى جامعة الدول العربية وترهلها

توقعات كثيرة توقعتها الشعوب العربية من جامعة الدول العربية  لحقن دماء الشعب الليبى من تصرفات السفاح القذافى ، وما صدر من جامعة العربية انما يدل على ترهلها مثلها مثل غالبية الانظمة التى تتهاوى الان .
والشعوب العربية لا تريد تدخلات من المجتمع الدولى الذى اثبت ان مصالحه فوق كل اعتبار وانه يخشى على الانظمة العميلة لهم وليس على الشعوب العربية ، والشعوب سوف تسترد حريتها .
والى امين الجامعة ورئيس الدورة وكافة المسئولين اقول موقفكم لا يرقى الى مستوى العروبة او موقعكم ، الا تستمعون الى بيانات رؤساء الغرب والا تستمعون الى بيانات الناتو والا تستمع  الى صرخات شعب عربى يفترض فيكم انكم تمثلونه يقتل بسلاح طيرانه وبمدافعه وبمرتزقة تاتى من الخارج ، والا تستمع الى استقالات السفراء الليبيين فى عديد من الدول ، ولكن يبدو انه لا حياة لمن تنادى .
هل تتصورون انه فى كل التعليقات التى استمعت اليها يسألون اين الامم المتحدة واين امريكا واين العالم الغربى ، اى هوان اوصلتمونا اليه فلم اسمع من مثقف او عامى من سأل اين جامعة الدول العربية ، اى هوان وصلنا اليه ولكن من يهن يهن الهوان عليه ، واكدتم انها جامعة انظمة وليست جامعة شعوب .

فإن لم تتحرك الجامعة العربية فسحقا لها من جامعة ولابد وان نهتف بان الشعوب تريد تغيير شكل الكيان ، وجعله كيان يمثل الشعوب وليس مجرد خيال مأته ، ان التغيير قادم على كافة الاصعدة ولابد من التحرر اولا من سيطرة المجتمع الدولى على الشعوب وعلى الجامعة العربية والتخلص ممن هم اقل من ان يشغلوا مناصبهم فى كافة الجهات والاصعدة .

المصريين فى الخارج

يبدو أن وزير الخارجية المصرى يعيش فى عهد ما قبل 11 فبراير فقد التقى برئيس وزراء المملكة المتحدة وفى الإطار كانت صورة الرئيس السابق حسنى مبارك ، كما يبدو أنه لم يقرأ لماذا قامت ثورة مصر .
اقول لسعادتكم يا سيدى الوزير ان ثورة مصر قامت بالدرجة الاولى من أجل كرامة المواطن المصرى داخل مصر أو خارجها ، وأتسأل اين دور السفارة المصرية فيما يتعلق بالمصريين العائدين من ليبيا ، سمعنا الكثير من العائدين ولم نسمع شيئا عن دور السفارة المصرية هناك ، ولا اعتقد أن المسألة هى فقط ارسال طائرات او سفن وأنما ايضا فى كيفية تأمين المواطنين المصريين هناك .
إن ما سمعناه من العائدين من أقوال عن الضرب والاهانة وأخذ اشيائهم واجبارهم على سداد مبالغ لتسهيل دخولهم الى المطارات ، اذا كان ما قيل امور حقيقية فإن هذا الامر بالتأكيد يحتاج الى وقفة من وزارة الخارجية المصرية تجاه الاهانات التى وجهت من المسئولين هناك الى أبناء مصر ، إلا اذا كان المصريين بالخارج يتركون انتمائهم وجنسيتهم بمجرد الخروج خارج حدود مصر .
وبالتأكيد الأمر يحتاج الى توضيح فى هذا الصدد وكذلك موقف مصر الرسمى لما يحدث للشعب الليبى الشقيق بشكل واضح وصريح ، لحماية ابناء مصر والحفاظ على الشعب الليبى الشقيق من افعال الطاغية القذافى .

الأربعاء، 23 فبراير 2011

ابشركم يا اخوانى فى ليبيا

من عربى افتخر بعروبتى ، من مصرى افتخر بمصريتى ، اقول لاخوانى فى ليبيا اصبروا وصابروا واعلموا ان النصر ياتى مع الصبر وبالتضحية بالغالى والنفيس ، وقد صبرتم وضحيتم واصبح النصر قاب قوسين او ادنى ، ويراودنى شعور بان الغد الجمعة هو جمعة الانتصار والرحيل فاجلوا احتفالاتكم وركزوا على القضاء على الطاغية واعوانه وقوموا قومة رجل واحد من المساجد او اى مكان تصلون فيه بعد صلاة الجمعة متسلحين بالايمان موقنين بالنصر عازمين على القضاء على قوى الظلام والطغيان ، واعلموا ان قلوبنا معكم ولو استطعنا ان نكون معكم لفعلنا ، لان حريتكم حرية لنا والامكم تؤلمنا ونصركم نصر لنا ، فنحن امة واحدة تجمعنا ثوابت لا يمكن الغاؤها واحلام لا يمكن انكاروها ، فامضوا على بركة الله ووالله الذى لا إله غيرة فاننى ارى النصر غدا باذن الله

ساعة حساب على البى بى سى

ساعة حساب برنامج عرض على شاشة البى بى سى شاهدته بالامس ، وسعدت بمجموعات الشباب الجالسة امام المنصة التى ضمت مقدم البرنامج وممثلا للجيش وان كان سابقا وممثلا للهيئة القضائية واثنين من الشباب احدهما يبدو عليه الالتزام بلحية خفيفة وعلامة الصلاة تبدو واضحة على جبينه  والاخر يبدو من الشباب الحر بشعر غير منسق وهو استاذ للعلوم السياسية ، وعندما اشير الى عبارة ممثل فلا اعنى تمثيل رسمى وانما اعنى التمثيل وفقا للجهات التى ينتمون اليها .
وكان موضوع الحوار يدور حول ماذا نريد من الثورة ، وانا لا ادعى اننى استطيع الحكم على ما يدور فى نفوس البشر ولا ادعى لنفسى العلم ولكنها خبرة السنين المفعمة بالتفاؤل دون اسقاط جوانب التخوف أو اغفال نظرية المؤامرة التى اؤمن بها تماما ، ومن خلال كل هذه العوامل احكم على ما اراه واسمعه .
ومثل هذه البرامج والمؤتمرات الجماهيرية وخاصة مؤتمرات الحزب الوطنى تكون معدة سلفا بغالبية الاسئلة المطروحة  من جانب الشباب دون علم الجالسين على المنصة بفحوى هذه الاسئلة لاستقاء الاجابات وهذا بالنسبة للبرامج اما فى مؤتمرات الحزب الوطنى فالاسئلة معلومة من جانب المنصة والاجوبة محضرة سلفا .
ومع احترامى للحضور ولست ادرى كيف يتم اختيارهم سواء بالنسبة للجمهور او المشاركين مع معد البرنامج للرد على تساؤلات الجمهور وهو سؤال اطرحه على المحطات الفضائية التى تقدم مثل هذه البرامج .
ومن خلال البرنامج تبدت لى عدة ملاحظات اسوقها على النحو التالى :
-          تناولت الاسئلة فى مجملها موضوع امن الدولة وضرورة الغاؤه والدستور واللجنة التى تعد الدستور ولماذا لا تتضمن اللجنة مسيحى ولماذا لا يعدل الدستور بكامله وليس بعض المواد وضرورة تعديل المادة الثانية من الدستور وحذف الديانة من الهوية ومحاسبة الفاسدين ولماذا لم يتم الحوار مع القوى السياسية الموجودة على الساحة وعدم الالتزام بالمعاهدات خاصة معاهدة كامب ديفيد وبالطبع جماعة الاخوان المسلمون وبالطبع ايضا شعار الاسلام هو الحل .
-          ان السادة المشاركون كل فى اختصاصة اجاب على الاسئلة التى احالها اليهم معد البرنامج وكان ممثل الجيش واضحا فى اجاباته المقتضبة وكان ممثل الهيئة القضائية  منطقيا فى اجاباته ، وممثلى الشباب كان من يفترض انه يمثل الالتزام يجيب على قدر السؤال اما استاذ العلوم السياسية فقد شعرت بانه يحاضر فى الجامعة وانه يضع توجيهات الثورة وما يجب ومالا يجب ويعلق على اجابات المشاركين .
-          لم اخرج من البرنامج بشئ مفيد وانما شعرت بالخوف اكثر وشعرت بالتسرع وسؤ الفهم للامور وعدم الادراك للاولويات ، وتساءلت عن تكوين لجنة الحكماء وكيفية اختيار اعضاؤها وكيف تاتى لها الحكمة .
هذا بشكل مجمل ما خرجت به من الحلقة التى تركت فى نفسى اسئلة عديدة وعلامات استفهام حول دور الفضائيات وتوجهاتها والموضوعات التى تريد التعرف عليها والرسائل التى توجهها والتخوفات التى تطرحها والتحضيرات للاطار المستقبلى وابراز مجموعات او اشخاص والتخويف من مجموعات او اشخاص وكنت افضل فى الحقيقة ان تطرح الاسئلة من معد البرنامج بدلا من يطرح اسئلته من خلال الشباب .
والموضوع طويل وسيحتاج الى اعادة هيكلة للاعلام بشكل عام فاننا لا نريد سياسة قيادة القطيع وانما نريد ان نسمع اسئلة عفوية قد تكون منطقية وقد تكون غير منطقية وقد تكون غبية تعبر عن رأى الشباب دون تخطيط مسبق ولكن يبدو اننا نضع العربة امام الحصان ، فالثورة جاءت وقامت وشارك الشعب فيها من اجل الحرية ومن اجل حياة افضل دون اسقاط للهوية المصرية أو التحول للديمقراطية بكل ما تحويه من ايجابيات وسلبيات وانما ديمقراطية فى اطار هويتنا وقيمنا ومبادئنا وديننا الاسلامى .

الثلاثاء، 22 فبراير 2011

الاعلام بين التهليل والتضليل والتنفيث

للاسف ان تلاحق الاحداث وفى فترات قصيرة كشف الكثير من وسائل الاعلام ، الاعلام الذى يتعامل مع المواقف باساليب متعددة تتراوح بين التهليل والتضليل وبين التنفيث وبين تحقيق اجندات معينة هدفها تحقيق مصالح أو تصفية حسابات .
الاعلام قد تكون مادة علمية تستخدم فى التوجيه ولكنها بالنسبة للشعوب ليست مادة علمية بقدر ما هى عكس للوقائع على الارض بكافة صورها دون تمييز حتى تكون الاحداث واضحة للمشاهد .
اما الفبركة والتكتكة فانها توصم اى جهة اعلامية بالفسوق وسوء الاخلاق ، وان تركيز وسائل الاعلام والقاء ثقلها على موضوع او التعتيم وتقزيم الاحداث امور اصبحت مفهومة تماما بالنسبة للمشاهدين .
واشد ما يؤلم ان يتوجه المواطن العربى الى وسائل اعلام اجنبية معلوم مصالحها واجنداتها ليستقى منها ما يحدث فى الشارع عوضا عن الاعلام العربى فإن هذا يعنى فقد الثقة التى لم توجد فى يوم ما فى معظم الشوارع العربية .
وحتى هؤلاء الاعلاميين الذين يبدو ظاهرهم الوطنية والغيرة على الحق وباطنهم التنفيث وتهدئة مكنونات النفوس لاجل كتم بواتق الغضب ، واقول لاعلامنا ولاعلامينا هؤلاء الرموز وخاصة الذين اساؤا الى عقول الشعوب ارحلوا غير مأسوف عليكم فقد سقطت الاقنعة ولم تعودوا مقبولين من المشاهد العربى .

الشعوب العربية المختطفة

ما اروع بداية اطلالة العام 2011 على العالم العربى بالرغم مما تحمله من ذكريات مؤلمة واحلام متبخرة وظنون خائبة ، لقد اوضحت تلك الفترة الاخيرة اننا شعوب مختطفة لصالح عصابات لا تمت للعروبة أو الاسلام بصلة ، لا يحكمون بشرعية سوى شرعية الحديد والنار واذلال الاخيار من الشعوب التى يحكمونها .
إن الاحداث الاخيرة اثبتت ان هؤلاء ليسوا رؤساء بقدر ما هم بلطجية اختطفوا ونهبوا شعوب عربية ولا اقول شعوبهم ،  أن ما يحدث فى ليبيا فاق كل التصورات ، واصبح الهم هو الكرسى ، فقتل وذبح واستخدم اسلحة محظورة واستخدم المرتزقة ليحارب بهم من يفترض انهم ابناء جلدته .
لم تعد ولن تعود الشعوب العربية شعوب مختطفة وان امثال القذافى نهايته مرسومة فى الاذهان وهى نهاية مؤلمة لاهله سعيدة لشعبه ، وارى ان الفجر سيبزغ قريبا ويذهب القذافى الى حيث القت مذموما مدحورا .

تعليقات ليبيا التى اطالعها انما تدل على

التعليقات التى اطالعا انما تدل على ان الشعوب العربية تمثل جسدا واحدا يجمعها الاسلام والعروبة ، فالكل يتداعى لما يحدث لاخوانه فى ليبيا وفى اليمن وفى الجزائر وفى البحرين مع اختلاف حدة المواقف ، والكل يدعو لاخوانه من الشعوب العربية بالنصر ودحر الظالمين ، ولكن فى ليبيا جاوز الظالم المدى ، ورغم كل ذلك فاخواننا الليبيون مصممون على اجتثاث الفاجر واسرته والتخلص منه والقائه فى مزابل التاريخ .
ان ما يحدث الان فى العالم العربى تدل على ان الفرقة بين الشعوب لم تك نابعة منهم وانما من حكامهم الظلمة الطغاة ، واثبتت الشعوب العربية انهم كالجسد الواحد اذا تداعى منه عضو تداعت له سائر الاعضاء بالسهر والحمى .
ان الشعوب العربية قد استيقظت من سباتها العميق وانتفضت تريد ان تتنشق عبير الحرية وان تجتث سرطان حكامها لتخرج من الظلمات الى النور .
هنيئا للشعوب العربية اصرارها وليعلم الجميع ان النصر ياتى مع الصبر ، ولكل الشعوب العربية التى تناضل من اجل حريتها اقول ان باقى الشعوب العربية معكم قالب وقالبا فلا تيئسوا ولا تنتظروا من المجتمع الدولى او حتى جامعة الدول العربية شيئا ، وان حريتكم لابد وان تحصلوا عليها باصراركم وعزيمتكم والله ينصركم ودعاؤنا وامكانياتنا معكم ضد الطغيان .

الاثنين، 21 فبراير 2011

العادلى والاستخفاف بعقول المصريين

هدد حبيب العادلى بانه اذا تمت محاكمته بانه سيفتح ابواب جهنم على النظام باكمله لان لديه غرفة ممتلئة بالمستندات والادلة التى تدين الجميع ، وتصورت ان هذا سوف يعطى السلطة الجديدة خيوطا للايقاع بالفساد وان محاكمة العادلى قادمة لا محالة لمحاكمته على قتل المتظاهرين واصابة الالوف باصابات ستترك بالتأكيد اثارا تبقى معهم ، ومحاكمته على ترويع مصر باطلاق السجناء واطلاق يدهم لفعل ما يشاؤن فى البلاد والعباد فكانت الخسائر الكبيرة التى نتجت وسيتحملها شعب مصر .
ولكن يبدو ان فهمنا القاصر خيل لنا كل هذا لان السيد حبيب العادلى وجهت اليه تهمة الكسب غير المشروع وهى قضية يستطيع أى محضر او صبى محامى اخراجه منها فما بالك بان يكون المحامى فيها ضليعا مقتدرا .
انهم يحاكمون العادلى على الارض ولا يحاكمونه على الدماء الذكية التى سالت على الارض وكأن الحكومة تريد ان تكفى على الخبر ماجور ويكفى الشعب انه قام بتأبين الضحايا ، وهم فى النهاية بالنسبة للحكومة مجرد ارقام سوف يتم صرف ارقام لاسرهم تسكتهم .
يا حكام مصر الان ان شرعيتكم نبعت من الثورة فلا تجهضوا الثورة ولا تبخسوا الدماء التى سالت حقها .
انهم يحاكمون العادلى على الارض ولا يحاكمونه على ترويع الامنين من النساء والاطفال والشيوخ .
ان العادلى لا يحتاج الى محاكمات لانه مدان من خلال وسائل الاعلام التى اظهرت العنف الذى حدث اعتبارا من الخامس والعشرين من يناير ، ولن نرضى بحل انتحاره او موته موتة طبيعية لاننا نريد كل من هددهم بفتح ابواب جهنم عليهم ، واذا صمتنا فصمتنا انتظارا لان تثبتوا ان ثقتنا بكم فى محلها والا سيكون الامر اكثر حدة عن ذى قبل فى التعامل مع كل من خان مصر ويعبث بمقدراتها .
واعلموا اننا لم نعد اغبياء بدرجة كافية واننا نستطيع ان نميز كل من يحاول الاستخفاف بعقول المصريين .

سجون مصر بين الترويع والحماية

كما تعلمنا فى الصغر بأن السجون تهذيب وإصلاح ، ومع تردى الاوضاع تبين أن سجون مصر فى غالبيتها تبدو تابعة لوزارة التربية والتعليم اذ كما قيل فى احدى المسرحيات الهزلية يدخلها المجرم صغير ويتخرج منها مجرما من عتاة الاجرام ، واذا اردت الحديث عن السجون فحدث ولا حرج وتتراوح درجاته كما تتنوع الدرجات فى الفنادق .
وما حدث فى سجون مصر فى جمعة الغضب يدل على استغلال وزارة الداخلية لخريجى السجون فى ترويع مصر وبدا ان التهذيب والاصلاح ليس للمساجين وانما لشعب مصر وقد اثبتت الافلام المبثوثة على موقع اليوتيوب هذا .
وفى المقابل تؤدى السجون دورا فى حماية البعض خوفا من ان يفتك بهم الشعب الذى استغلوه ونهبوه وكأنما انقلبت السجون من سجون منفلته امنيا الى اماكن أمنة لامثال احمد عز والمغربى وجرانة .
والسؤال هنا اين باقى العصابة واين منير ثابت واين احمد نظيف واين محمد ابراهيم سليمان ولو عددنا الاسماء لظللنا نكتب لايام وايام ، وحتى ولو كانت السجون للحماية فاننا نريدهم جميعا فى السجون تحت حماية الداخلية وفى عهدتهم لحين تتم محاكمتهم .

لماذا كل هذا الغل يا رجال الامن ؟

شاهدت بعينى الكثير من ممارسات رجال الامن تجاه المتظاهرين او المحتجين خلال سنوات عديدة وكنت لساذجتى اظن ان الامر سيتغير للاحسن مع انتشار وسائل الاعلام وتزايد استخدام وسائل الاتصال من خلال الحاسب ولكن ما حدث اعتبارا من 25 يناير 2011 فى مصر والذى لا اعتبره من قبيل التصدى لتظاهرة وانما كانت مواقع حربية مشحونة بالغضب وشككت ان رجال الامن هؤلاء ينتمون الى شعب مصر لانهم يضربون وكانهم يضربون اعداء لهم ولكم أن تتصوروا سقوط اكثر من اربعمائة من الابطال برصاص ودهس الامن .
واردت ان ارى ما يحدث فى معظم الدول العربية خاصة تلك التى قامت بثورات أو تلك التى اتضحت معالم الثورة فيها ، ودخلت افتش فى مواقع النت واليوتيوب فى بلدى وفى بلاد اخرى ، وهالنى ما رأيت ، الامن فى مصر وغيرها من الدول القمعية واحد متشابه يضربون ويسحلون ويقتلون بلا وازع من ضمير ، سلاحهم غل لا اعلم مصدره ، وسقوط الضحية لا يعنى الكف وانما التكاثر والامعان فى الاذلال والقهر ، لم يفرقوا بين النساء او الاطفال او الشيوخ او الشباب .
إن الثقافة التعليمية لضباط وافراد الشرطة - الا من رحم ربى - مبنية على اسس ابعد ما تكون عن القيم والمبادئ ومبنية على التعامل مع الشعب وكأنه من سقط المتاع وانه ما عليه الا ان يؤمر فيطاع وانه حتى يكون مهابا يجب ان يكشر عن انيابه ويرفع صوته ويضرب بهراوته ويقتل ان لزم الامر ، وهو يعلم انه محمى بالطوارئ والنظام لانه فى الحقيقة انما وجد ليحمى النظام .
لست ادعو لحرب بين الشعب والامن وانما ادعو ان تقنين وترسيخ العلاقات بين رجال الامن وبين الشعوب ، أننا لا نستطيع الاستغناء عن رجال الامن بمفهوم تفويض الشعب لهم لحمايتنا وحماية ممتلكات الدولة والخاضع لاحكام القضاء وليس بمفهوم الرقيب على التصرفات القاهر للعباد .
هذا هو الامن الذى نريد واعتقد انه يمكن وضع الاليات وارساء قواعد تؤدى لان يكون الامن للشعوب وليس للانظمة .

تشابهت الانظمة وتشابهت الشعوب

إن ما يحدث على الصعيد العربى يثبت بشكل قاطع مدى تشابه الانظمة فقد ثبت انهم لا يرون شعوبهم ، ويبدو ان طول مدة البقاء قد غيرت مفاهيمهم فلم يعودوا يقرقون بين الحق والباطل ، فإن دعم الشعب فهذا أمر طبيعى ، وإن اعترض البعض فمعروف اماكنهم الطبيعية ، وإن اعترض الشعب فهم مأجورون مدفوعون من جهات اجنبية ، ولا شك ان هذا هو بداية تفكيرهم ومنتهاه لانهم اعتادوا التبعية والتحرك وفق اجندات اجنبية فكان الاسقاط دائما سلاحهم على شعوبهم ، وتشابه الحكام فى انهم سيبقون لانهم يريدون أمن وامان شعوبهم ، ولدينا مثل مصرى يقول أسمع كلامك اصدق أشوف احوالك استعجب ، أنهم يحافظون على اماكنهم بالرصاص الحى فى صدور شعوبهم ، إنهم يحافظون على اماكنهم لانهم يعلمون انه لا مهرب لهم خاصة بعد أن نهبوا ثروات شعوبهم ورسخوا قواعد الفساد والمحسوبية ، انهم يحافظون على اماكنهم حتى ولو دمروا شعوبهم ، أى زعماء هؤلاء واى انظمة هذه التى افلست ولم يعد فى امكانها ان يكون لها مكان فى الشارع .
كما اثبتت الاحداث بشكل قاطع أن الشعوب العربية تتشابه بشكل لافت للنظر فإما الصمت المخزى المذل ، وإما الخروج من القمقم والاستيقاظ من الغفوة وتحدى الرصاص والقنابل والمطالبة بالحقوق الضائعة ، نعم اثبتت الشعوب العربية انها اكثر الشعوب طلبا للسلام والصبر على اللئام ، ولكن الى حين ، وان الشعوب العربية كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الاعضاء بالسهر والحمى ، او باليقظة والثورة .
لقد اثبتت الشعوب العربية للعالم انهم ليسوا متحضرون فقد وانما هم ثوار مسالمون لا يرضون الظلم والضيم ، واثبتت الشعوب رغبتها فى تغيير انظمتها بعد ان كسرت حواجز الخوف والرضا بالقليل مع ان لديهم الكثير ، وارسلوا رسالة لكل من تسول له نفسه بان يخدعهم بانهم سيكونوا له بالمرصاد .
هنيئا للشعوب العربية صحوتها وهنيئا لهم ثوراتهم وهنيئا لهم كسرهم حواجز الخوف وهنيئا لهم بلادهم التى ردت اليهم .

الأحد، 20 فبراير 2011

يا قادة الجيش المصرى فى أى خندق أنتم ؟؟؟!!!

عندما القى عمر سليمان بيان التخلى تعجبت من ان يتخلى ثم يفوض ، ولكن الاحداث التالية اوضحت لى ما استغلق على فهمه ، فالرئيس يقيم فى احد ممتلكات الشعب فى شرم الشيخ ليس على سبيل التكريم وانما على سبيل الحق المكتسب ورئيس الوزراء يتصل به ليطمئن عليه ومن يدرى فلربما يتلقى التعليمات منه ، واتضح ان التخلى غير التنحى ، والتخلى يحميه ولا يخضعه للمحاكمة ويجعله يتمتع بخيرات شعب مصر الباقية بعد ان نهب معظم خيرات هذا الشعب هو وأسرته وحاشيته واتباعه ، كما يعنى أنه سيظل رئيسا لمدة ستة شهور حتى انتهاء فترة الرئاسة .
ولا اظن ان افراد وضباط الجيش فهموا عكس ما فهم الشعب من ان مبارك ذهب الى حيث القت وبغير رجعة ، ولكن يبدو ان قادة الجيش يعلمون غير ذلك وهذا يضعهم فى خندق واحد مع النظام الفاسد ان استمروا فى التستر على مبارك الذى نهب مصر هو وعائلته واتباعه من النظام البائد .
وارى انه اصبح واجبا على الجيش ما يلى :
-          اصدار بيان يؤكد انتهاء عصر الطاغية مبارك .
-          إصدار بيان باخطار كافة البنوك الخارجية بتتبع ثروة مبارك وعائلته وتجميدها .
-          إصدار بيان بأن مبارك لا يتمتع بالاقامة فى احد قصور الرئاسة والتى هى قصور الشعب .
-          إصدار بيان بإقالة رؤساء مجالس ادارات ورؤوساء التحرير بالصحف القومية الذين يزيفون الواقع ويمارسون دور مشبوه لتحسين صورة مبارك وعائلته واللعب بعواطف الشعب .
-          إصدار بيان باقالة وزارة أحمد شفيق أو اقالة احمد شفيق والوزراء القادمين من وزارة الغير نظيف .
-          إصدار بيان بايقاف كافة التصرفات التى صدرت من وزراء العهد البائد حيث ان هناك حركة تنقلات تمت بالنسبة للبعثات الدبلوماسية فى كافة انحاء العالم بمعرفة ابو الغيط وكذلك النظر فى تصرفات الوزير سامح فهمى ، اذا انه على ما يبدو هناك سياسة للتخريب .
-          إصدار بيان لكل الجهات الفئوية بإن مطالبهم سوف تدرس وسينظر فى امكانية تحقيقها وفقا للموارد المتاحة وان التظاهر سيؤدى الى تعطيل عجلة الانتاج .
ويا قادة الجيش يا حماة الوطن لا تتستروا على من نهب مصر فمن نهب مصر وعاون وسهل نهبها لا يكرم وانما يحاكم ، ولا يقيم فى ممتلكات من طردوه للتخلص من طغيانه ، انكم امام مرحلة فارقة لثبتوا ما اذا كان الجيش للشعب ام ان الشعب ملك الجيش لاننا لن ننتظر على هذا الرجل لستة شهور اخرى لا يشرفنا فيها ان يكون رئيسا لنا حتى وان تخلى وفوضكم يا قادة الجيش ، ولن نسمح له ان يغطى نفسه خلال هذه الستة شهور  .
وليعلم جميع من يحاولون خداع الشعب المصرى ان من غشنا فليس منا .

السبت، 19 فبراير 2011

خداع الشعب المصرى

اذا كان التخلى بمفهوم النظام البائد الناهب لثروات مصر يعنى استمرار الرئيس فى الحكم لحين انتهاء مدته ، فهذا يعنى ان الشعب المصرى قد تعرض للخداع من كافة القوى المحيطة به والتى يفترض بها ان تحميه ، واذا كان الجيش على علم بذلك فهذا يعنى أن ابناء مصر ممن يلبسون البزات العسكرية قد خدعوا مصر وخدعوا اخوانهم وابنائهم وابائهم ، وان جيش مصر الذى يفترض ان يحمى مصر يتستر على مجرم سرق ونهب هو واسرته شعب مصر وخيرات مصر .
ان مبارك يا اصحاب البزات العسكرية ويا اصحاب الافكار الخبيثة لم يتخلى عن الحكم وانما اجبر على التخلى وهى بالنسبة لى لفظة كانت فى وقتها تصون ماء وجهه ، أما الان فهو مخلوع ومطاح به بكل ما تحمله الكلمة من معانى لما فعله بمصر وشعب مصر .
لذا وحتى تبقى جسور الثقة قائمة بين شعب مصر وابناؤه من اصحاب البزات العسكرية أقول لابد وان تحددوا موقفكم تماما ، إما مع الشعب الذى انتم منه أو مع النظام ، لاننا اذا لم نجد منكم تحركا يفيد انكم مع الشعب قلبا وقالبا فسنعرف انكم شاركتم فى خداعنا وسنثور عليكم كما ثرنا على الطاغية واذنابه والشعب المصرى على استعداد للتضحية بالنفيس والغالى لاجل حريته حتى وان كنتم انتم العقبة التى تقف فى طريق تحقيق الحرية .
على الجيش ان يقبض على مبارك وعائلته وعلى النظام السابق واخضاعهم للمحاكمة وعلى مبارك ان يغادر ممتلكات الشعب لانه لم يعد رئيسا لمصر التى تحاول نسيان ثلاثون عاما من الطغيان واهدار حقوق الانسان .

وجود الرئيس مبارك فى شرم الشيخ

سؤال اطرحه بكل موضوعية ، اذا كان الرئيس السابق يسكن فى بيته الخاص فى شرم الشيخ فلا ضير فهو مصرى يعيش فى بيته ، اما اذا كان يعيش فى قصر من قصور الرئاسة وما اكثرها فى مصر ، فالسؤال هنا باى حق يبقى فى قصر من قصور الرئاسة ؟
لا شك فى ان وجوده فى قصر من قصور الرئاسة يثير الكثير من علامات الاستفهام ، كما ان ذلك لا يحمل فى طياته علامات من علامات الوفاء كما يمكن ان يقال وانما قد يحمل فى طياته بدرجة اكبر علامات من علامات المؤامرة على ثورة مصر .
اننا نطالب بان تكون قصور الرئاسة مخصصة للرئيس مع الاعتراض الكبير على كثرتها وفخامتها التى تكلف الشعب المصرى الكثير ومبارك يا جيش مصر العظيم لم يعد رئيسا لمصر سواء تخلى او تنحى او خلع ، وبقاؤه فى القصر الرئاسى فى شرم الشيخ لا يحمل اى علامة من علامات حسن النية .

كنت اؤيد احمد شفيق ولكن !

سبق وقلت اننى اؤيد احمد شفيق لقيادة حكومة تسيير اعمال ، ولكنى الان اقول ليرحل شفيق فليس مقبولا ان نسمع منه انه اتصل بالرئيس وانه يطمئن عليه وهذا امر وارد ان نطمئن على اى انسان ايا كان ، ولكن الامر يبدو وكأنه يتلقى منه التعليمات ، ويبدو الامر وكأنه مؤامرة على الشعب المصرى .
اطالب من المجلس الاعلى للقوات المسلحة ابعاد كل رموز النظام القديم وتشكيل وزارة تسيير اعمال لحين الانتهاء من الدستور وانتقال السلطة من خلال مجلس نيابى حر وهذا لاننا نثق فى جيش مصر الذى وعد ، لانه ان لم يفعل ذلك سوف يدخل بمصر فى متاهات لا يحمد عقباها .

قوائم العار

موقع جديد على النت سمعت انه سوف يدرج اسماء من هاجموا الثورة - التظاهرة التى تحولت لثورة - والحقيقة اننى لا ادرك معنى العنوان ومن الذى سيقوم بالتقييم وتعلية شخوص واضفاء صفة الوطنية عليهم ومن سيقوم بوصم شخوص والقائهم فى غيابات جب العار .
ولا ينبغى للثورة ان تحيد عن القيم كما لا ينبغى لها ان تكون جلادا لكل من عارضها والا لكانت الثورة فى نفس الخندق مع النظام السابق الذى كان يجلد كل من يعارضه ، والناس تختلف وقد اصدق ان نضع المنتفعين والمطبلين فى هذه القوائم ، أما الخائفين وهم كثر فما موقفهم من قوائم العار .
والعار بالنسبة لى ليس فى دعم الثورة أو عدم دعمها وانما العار فى انحدار القيم وتردى المبادئ والتبعية المقنعة وتحقيق الاجندات والفهم الخاطئ للحرية واستغلال المواقف لتحقيق مأرب لا تصب فى صالح مصر والانتهازية المقيتة وتصفية الحسابات والبعد عن الحق ، هذا هو العار من وجهة نظرى المتواضعة ، ولو بحثنا داخل انفسنا سنجد ان معظمنا لديه هذا التردى سواء ممن دعموا الثورة أو لم يدعموها .

رؤساء مجالس ادارات الصحف القومية ورؤساء تحريرها

اتسأل كيف يبقى هؤلاء الذين تغيروا بين لحظة وضحاها محتفظين بمناصبهم ، الا يستحون ! ، هؤلاء الذين كانوا شيئا قبل الحادى عشر من فبراير وبقدرة قادر تغيروا الى النقيض تماما ، الا يستحون ! ، هؤلاء الذين كانوا يهاجمون اصبحوا الان ينصحون ويأخذون بيد الثورة ، الا يستحون ! ، هؤلاء الذين كانوا يطبلون للنظام القديم وحافظوا على قدراتهم الابداعية فى التطبيل فأصبحوا يطبلون للثورة ، الا يستحون ! ، هؤلاء الذين زيفوا الوعى لسنيين وما زالوا يزيفون ، الا تستحون ! .
ان مصر تريد التغيير وهؤلاء يريدون ايقاف التغيير وتعطيل مسيرته وما زالوا يتلاعبون ويريدون تزييف الوعى وبشكل آخر من خلال فرض اجندات وافراد ، وصحيح المثل الذى يقول إن لم تستحى فاصنع ما شئت .

سؤال أطرحة على نفسى وعليكم ؟

شاهدت مقطع على اليوتيوب يفيد بمعرفة المطربة ليلى غفران لقاتل ابنتها نادين وصديقتها وتبرئ فيه القاتل الذى حكم عليه بالاعدام ، واذا كان الامر كذلك الا يكون من الانصاف فتح التحقيق مرة اخرى ، لانه اذا كان الامر كذلك ، فاننا سنجد تورط للشرطة وأمن الدولة وربما القضاء خاصة وان المتهم الذى اشير اليه فى المقطع هو أبن الدكتور أحمد نظيف ؟!

الخميس، 17 فبراير 2011

ماذا نريد من القضاء !

تقدم اى دولة مرتبط بتنفيذ الواجبات وسرعة الفصل فى الحقوق وبمعنى اخر اعطاء الحقوق ، وما اجمل مقولة ابو بكر الصديق عندما قال القوى عندى ضعيف حتى أخذ الحق منه والضعيف عندى قوى حتى اتى بالحق له ، وكان هنا بالتاكيد يتحدث عن القضاء بين الناس ، ومن مقومات القضاء العادل ليس العدل فقط وانما سرعة احقاق الحق .
لهذا فالامر يحتاج الى ان تكون هناك قضاة فى كل منطقة ولتكن المحاكم المركزية للفصل فيما قد ينتج من احكام قضاة المناطق ، وهكذا ستكون هناك سرعة فى الفصل فى القضايا ، وكلما شعر المواطن بان حقه سوف ياتيه سريعا كلما اطمئن وكلما كان انتاجه اكثر لانه مطمئن على نفسه وعلى ابنائه ,
ان اطالة الامد فى المطالبة بالحقوق يصيبنا بالاحباط ويجعل الامثلة المقيته تطفو على السطح مثال يا بخت من كان النقيب خاله ، واللى له ظهر ما ينضرب على بطنه ، وامثال اخرى كثيرة كانت سببا رئيسيا فيما حدث من ثورة غيرت وجه مصر .
والتغيير يحتاج الى عمل والى ارادة ونحن نملك هذه الارادة ولا نريد المثبطين .

الشرطة التى نريد !

الشرطة التى نريدها ، نريدها ان تكون سلطة تنفيذية خاضعة للقضاء تنفذ احكامه ، وتحول الى القضاء من يخرج عن النظام ، أن يعبر دفتر احوال القسم عن كل حركة دخول وخروج للقسم ، ان تخضع مباحث الاقسام لدفتر الاحوال ، ان يتعامل ضباط الاقسام وامناء الشرطة والمخبرين مع المواطنين الشرفاء باعتبار انهم جهة خدمية ومع الخارجين عن القانون باعتبار انهم جهة رادعة مانعة فى اطار احكام القضاء واطار القيم والمبادئ .
وهذا لابد وان يتطلب اعادة النظر فى نوعيات المخبرين وامناء الشرطة والضباط لان الكثير منهم يرى فى الزى الذى يرتدية سلطة تعطيه الحق فى ان يفعل بالغباد ما يشاء ولعل هذا هو السبب الرئيسى فيما رأيناه من تجاوزات البعض فى حرق مقار اقسام الشرطة فحرقوا ممتلكاتهم ظنا منهم انهم يعاقبون هؤلاء الذين تجاوزوا من رجال الشرطة .
كما انه لابد من اعادة النظر فى جهاز الامن المركزى واذا كان مطلوبا فى سيناء فلا ارى ان وجوده فى المدن مطلوبا لانه كان يحمى النظام من خلال مفهوم خاطئ فى تعريف النظام فكان العصا الغليظة التى تكسر عظام الشعب لصالح النظام الحاكم .
ان رجال الشرطة هم بالدرجة الاولى ابناؤنا واخواننا واباؤنا تم اختيارهم نيابة عنا ليقوموا بحفظ الامن واضفاء الامان على مدن وشوارع بيوت مصر ، فإن لم يستطيعوا ان يكونوا ويعملوا فى هذا الاطار فإن شعب مصر من خلال لجانه الشعبية اثبت انه يمكن الاستغناء عنهم ولا ينقصهم الا ان تصبغ عليهم الصفة القانونية ليحفظوا امن وامان مصر .
هذا للتذكرة ليعلم كل مواطن دوره الذى يؤديه من خلال الحقوق والواجبات ويدخل فى ذلك رجال الامن والجيش فكلنا مواطنون على ارض مصر ، وستبقى مصر وسيزول الفاسدين ويقع المنتفعين والمتلاعبين بثروات مصر بغير حق .

مجلس الشعب والحصانة

الحصانة هدف الكثيرين ممن يريدون الانضمام لمجلس الشعب ، واستغرب المبالغ الكبيرة والكبيرة جدا التى تنفق للحصول على الكرسى ، واتسأل هل ما يتم انفاقه لاجل مصر ، لا اعتقد ذلك لان من ينفق الملايين للحصول على كرسى لابد وان تكون لديه وسائل لاسترجاع ما انفقه من خلال هذا الكرسى ، والحصانة امر مستغرب وتغطية وحماية من العقاب .
إن تعريف عضو مجلس الشعب بالنسبة لى وبكل بساطة هو ان يختار الشعب من بينهم من يمثلهم ويوصل صوتهم بامانة وموضوعية وصدق ، وللاسف المفهوم مختلف بالنسبة للكثيرين ، فكيف يكون العضو ممثلا اذا اشترى اصوات الغلابة مستغلا حاجتهم ، وكيف يكون العضو ممثلا لدائرته اذا جاء الى الكرسى بالتزوير ، ولماذا عندما يختار الشعب من يمثلهم يمنح حصانة لا يملكها من اوصله الى الكرسى .
الحصانة بالنسبة لى لا تكون الا داخل المجلس اما خارج المجلس فهو مثل اى مواطن يخضع لسيادة القانون اذا وصل الامر للقضاء اما داخل المجلس فلا يؤاخذ العضو على اقواله اما افعاله فانه مؤاخذ عليها بالتاكيد داخل المجلس وخارجه .
ولا شك ان الشعب يساهم فى افراز اعضاؤه وبشكل فعال واعتقد انه آن الاوان لنتختار من يمثلنا حق التمثيل ليعطى من اختاروه الحصانة من الظلم والفساد .

الأربعاء، 16 فبراير 2011

مفاهيم خاطئة للحرية

الحفاظ على المكتسبات واهمها الحرية يعنى بالضرورة ان نتفهم معنى الحرية وان نمارسها بالشكل الصحيح ، فما اجمل الحرية ولكن هناك حدود للحرية ، فالحرية لا تعنى ان نتخطى على حدود الاخرين والا تحولت الحرية الى تعدى على حرية الاخرين ، ولا تعنى الحرية ان نسير عكس الاتجاه أو تمشى المركبات بغير لوحات ولا نتقبل النقد من رجال الامن ويتعدى ذلك الى التعارك معهم ، والحرية لا تعنى ان رأيي هو السليم ومن يعارضنى فإنه يسقط فى خندق الخونة ، كما لا تعنى ان لا نتفهم ظروف الاخرين .
فى شوارعنا ومجتمعاتنا وتجمعاتنا اليوم ظواهر صحية كثيرة قد تؤدى الى تطور هائل فى حياة المصريين ولكنها فى نفس الوقت قد تسقطنا فى جب لا قرار له اذا اسيئ استخدام تلك الظواهر لاننا فهمنا الحرية بشكل خاطئ .

الاثنين، 14 فبراير 2011

الفريق سعد الدين الشاذلى

توفى الى رحمة الله الفريق سعد الدين الشاذلى وهو بالتاكيد واحد من اهم شخصيات حرب اكتوبر 1973 ، مات دون حس أو خبر ولم تكرمه مصر كما ينبغى لشخصه ، هل هذا هو الوفاء الذى يتمتع به الشعب المصرى أم اننا نسينا الوفاء فى خضم الفرحة .
تحية للفريق سعد الدين الشاذلى ودعاء من القلب ان يتغمده الله برحمته ويسكنه فسيح جناته .
واعتذار لاسرته الكريمة على التقصير فى حق البطل ولا اعتقد انه كان مقصودا فى حق الفقيد .

الأحد، 13 فبراير 2011

وبدأ موسم الحصاد

دخلت فى حوار مع البعض حول ثورة مصر البيضاء ويبدو ان الجميع الان يدخلون فى مثل هذه النقاشات التى يمكن وبشكل جازم وصفها بالجدل العقيم ، الكثيرين يظنون ان نجاح الثورة بمثابة اعلان تغيير كل شيئ وان الحياة ستتحول الى اللون الوردى ، وهناك اخرين بدون وعى يهاجمون الكبار على انهم لم يستطيعوا ان يفعلوا ما فعلوه ، وهناك البعض يقصى الاخوان المسلمون ، ودخلنا فى متاهات الاقصاء الذى كنا نعانى منه قبل الثورة .
وعلى الجانب الاخر بدأنا ندخل فى موسم الحصاد فهذا يروج لهذا واعلام بدأ فى محاولة وضع ملامح المرحلة المقبلة وتوزيع للادوار واعلاميين كانوا يهاجمون بالامس القريب تحولوا الى اللهج بالثناء ، وحركات تروج لرجالها واحزاب تسعى لتحقيق مكاسب ، واصبح الامر كما يقال كلوا على كلوا .
إن مكاسب ثورة الشعب ومعذرة لاستخدام هذا الوصف لان الكثيرين قد يعارضوننى ولكنى اراها كذلك ووصفها بانها ثورة الشباب اختزال واقصاء لدور الشعب ، فالشعب المصرى كان بكل طوائفه فى كل موقع وكل مكان فى انحاء مصر ، ولولا ذلك ما نجحت الثورة .
اذا كانت الثورة تسعى الى الديمقراطية حقا فلنجعل صناديق الانتخاب تحدد من يقود وليكن الدستور المصرى محددا لكافة العلاقات والتحول الى جمهورية برلمانية امر بالغ الاهمية حتى لا تتركز السلطات فى يد الرئيس كما كان ، وليتوقف صيادوا المكافآت ، ولنترك للجيش ادارة الامور ولنعد الى اشغالنا وفى نفس الوقت نراقب عن كسب كيفية التصرف فى المكتسبات التى حققها الشعب .
وعاشت مصر حرة

السبت، 12 فبراير 2011

تعكير المياه الرايقة

ما اروع نقاء الثورة وما اروع مكتسباتها ، ولكن يبدو ان هناك الكثيرين لم يدركوا هذا ويريدون القفز على تلك المكتسبات ، ان ما عرض على شاشات الفضائيات والاعلام منذ امس وحتى اليوم امور مقززة من اناس كانوا فى الظل ويريدون ان يقفزوا الى الصدارة ، وبدأ من يشكو من النظام السابق ويدعى انه كان مجبرا على ما بدر منه ، ومن كان راضيا بمكتسبات يوم الخميس وطلب انهاء الثورة نسوا ما قالوه واعلنوا عنه ، والذى امسك العصا من المنتصف يريد الان ان يثبت انه ليس كذلك ، والانتهازيون الذين يظنون انهم يعرفون من اين تؤكل الكتف سوف يحاولون الطفو على السطح .
أى هوان وأى تردى هذا الذى تظهرونه يا سادة ، إن من يريد ان يخدم مصر سيخدمها ايا كان موقعه ، أما هؤلاء الذين يهدفون الى الصدارة والمراكز فهم فى نفس خندق من قامت الثورة عليهم .
اننا شعب متهم باننا عاطفيون وهذا من وجهة نظرى ليس عيبا ، ولكنه يصبح عيبا عندما نفرط فى مقدرات شعب لمن لا يستحق .
افيقوا فالشعب يدرك تحركاتكم  وتوقفوا فقد بانت علاماتكم .
وأقول لكل عكر لا تعكروا ماء الثورة الرائق .

الجمعة، 11 فبراير 2011

مصر والفجر الجديد

هنيئا لشعب مصر وهنيئا لثورة مصر الفجر الجديد ، وهنا لابد كما اصررنا على استمرار الثورة ، ان نجعلها مستمرة فى كل مناحى الحياة ، فثورة مصر لم تك تستهدف مبارك وانما كانت تستهدف الكثير من الاوضاع المرفوضة والممقوتة ومقابلها بالتاكيد الاصلاح فى كل مناحى الحياة لنعيد مصر الى الصدارة كما كانت وكما نريدها ، فمصر التى فى خاطرى هى بلدى التى يشار لها بالبنان ويعمل لها الجميع الحساب التى تستحقه .
فعلى كل شعب مصر ان لا ينام وان يستمر فى مسيرة التنمية والتقدم ولننظر الى سلبياتنا ولنثبت لانفسنا قبل العالم اننا شعب يستطيع ان يتحاور وان يجدد وان يبنى مستقبلة .
امامنا مشوار كبير يحتاج الى تضافر الجهود واصلاح ما افسده النظام السابق بالالتفاف على الثورة وتضييع الوقت مما اضعفنا اقتصاديا واطلاق البلطجية لترويع شعب مصر ولابد من محاسبة كل من تلاعب بامن وامان شعب مصر كما انه لابد من محاسبة كل من نهب ثروات مصر ، ولابد من اعادة علاقاتنا العربية العربية بالشكل الذى يؤكد ريادة مصر .
ولنعلم جميعا انه لا توجد عصا سحرية ستحول مصر الى كل ما نريد بغير عمل شاق وانا متأكد اننا كشعب اثبت عكس كل النظريات التى اطلقت علينا باننا شعب لا يثور باننا سنكون على مستوى المسئولية واننا نعيش فجر جديد واقولها بصوت مدوى باننى كنت دائما افتخر باننى مصرى ولكننى اليوم اشعر بها بحق وبسعادة وحب وحرية .
عظيمة يا مصر بشعبك وقواتك المسلحة ورجال امنك الشرفاء وعظيمة يا مصر .

ميدان التحرير

لست اخص بالذكر ميدان التحرير بالقاهرة وانما اشير الى كل ميادين محافظات مصر ، وعندما ذكرت ميدان التحرير فانما ذلك باعتباره رمز ، وقد كان ميدان التحرير قبل أن يسمى بهذا الاسم يسمى بميدان الاسماعيلية وتحول الى ميدان التحرير وكان يرتبط فى ذهنى بحرية زائفة ، ولكن شعب مصر العظيم  حوله الى ميدان التحرير بكل معنى الكلمة ، اذا اصبح الان يرتبط فى ذهنى بتحرير الانسان المصرى من الخوف اذا انه كسر حواجز كبيرة لم يك الكثير منا يحاول حتى التفكير فيها ، وعندما كسر حاجز الخوف ظهرت معادن كثيرة ، أهمها معدن الشعب المصرى الاصيل ، وهناك معادن هشة كنا نظنها ذات يوم ذهبا ولكن تبين ان المقولة التى تقول انه ليس كل ما يلمع ذهبا هى مقولة تنطبق عليهم بالدرجة الاولى .
ان ثورة ميدان التحرير قد حققت أهدافها وقطفت ثمارها وحددت مواقف كثيرة وغيرت من مفاهيم اكثر ووضعت كما يقال الكثير من الامور فى نصابها وبالتأكيد ستحدد اشكال معاملات وتحذف الكثير مما كنا نعده من القيم وهى ابعد ما تكون عن القيم ، واننا دائما سنرفع رؤوسنا فخرا باننا مصريين .
وفى خضم ذلك لا يجب ان لا ننسى ان نقوم بعمل نصب تذكارى فى ميدان التحرير لهؤلاء الابطال من شعب مصر العظيم الذين ضحوا بحياتهم وحتى لا ننسى كلما مررنا بالميدان اننا شعب مهما طال سكوته فلابد وان ينتفض ، وان الحضارة كما يدعيها الاخرين يمكن ان يتعلموها منا ، وان مصر ممثلة فى الشعب والجيش والامن تستطيع ان تجمع ابناؤها على كلمة واحة وليكن شعارنا دائما فليرحل الظلم وليرحل الفساد لانه لن يستطيع ان يتنفس بعد الان فى مصر الحرية والعدالة والقيم  .

الخميس، 10 فبراير 2011

الجمعة 11 فبراير


سبق ودعوت يوم الجمعة 4 فبراير لمصر وشعب مصر وبعد مرور اسبوع كنت خلاله ادعو لمصر ولكن هذه الجمعة ونتيجة لخطاب الرئيس بالامس وخطاب نائبه فإن هذه الجمعة قد تكون مختلفة ، فالاحتقان وصل الى مداه بين اصرار النظام من جهة واصرار الشعب من جهة اخرى ، واعود لسؤالى الذى طرحته من يحمى من ؟
ومرة أخرى اقول أن مطالب الشعب شرعية ومخاوفه من استمرار النظام ايضا تستند الى تاريخ من القمع ، والنظام يطالب بستة شهور لاصلاح ما افسده خلال 30 سنة من اجل التسليم السلمى للسلطة ، ولا شك ان هذا مطلوب لامن مصر وشعب مصر ، والتغيير قادم لا ريب فيه فشعب مصر اليوم غيره قبل 25 يناير 2011 .
ومرة اخرى ادعو المولى عز وجل ان يحقن دماء ابناء الشعب المصرى سواء من المعترضين او المؤيدين ، ان اراقة الدماء ستكون وتبقى فى رقبة الباغى ايا كان اسمه او رسمه ، وأسأل الله تعالى أن يحفظ مصر وأهلها بحفظه الذي لا يرام ، وأن يكلأنا بعينه التي لا تنام ، وأن يرد عنا كيد الكائدين ، وأن يدفع عنا الأذى ، وأن يهيئ لهذه البلاد أمر رشد يعز فيه أهل طاعته ، ويذل فيه أهل معصيته .
وستبقى مصر عزيزة وابية وفوق الجميع .

الأربعاء، 9 فبراير 2011

سؤال لكل مصرى من يحمى من ؟

مجريات الاحداث تفرض علينا أن نطرح على انفسنا سؤالا وهو من يحمى من ؟ ومما لا شك فيه ان الجميع يحمى نفسه وهذا امر طبيعى ولكن هناك من تخطى حماية النفس الى حماية هدف اسمى .
والسؤال هنا اين مصر ؟
سؤال برز من خلال الاحداث من خلال حروب التصريحات وكسب الوقت ومحاولات القفز فوق المكتسبات واخذ الصدارة وادعاءات الوطنية ونفاق الحيرة وامساك العصا من المنتصف ومحاولة حماية مكتسباتهم من خلال نظام افل نجمه وفقد شرعيته ، وبين هؤلاء وغيرهم لم اجد مصر الا من خلال فئات تخطوا مصالحهم الشخصية بحثا عن مصالح مصر .
وانا هنا لا اريد ان اكيل الاتهامات او ازايد على وطنية أحد ولكن لنا الظاهر والمولى عز وجل رقيب على الباطن ولذا اوجه اسئلتى لى ولكم وارجو ان تشاركونى الاجابة عليها واسئلتى هى :
ما الذى يحميه الرئيس مبارك باصراره على البقاء ؟
ما الذى تحميه المسيرة او المظاهرة أو الثورة ايا كان المسمى والذى يختلف بالنسبة لزاوية الرؤية التى ينظر اليها منها باصرارهم على الاستمرار مع العلم بان النتائج يمكن ان تكون وخيمة اذا ما دارت عليهم الدوائر كما هدد نائب الرئيس ؟
ما الذى يحميه شعب مصر الان فى الوقفات الاحتجاجية وفى المنازل والقرى والنجوع ؟
ما الذى يحميه النظام ممثلا فى نائب الرئيس وحكومة احمد شفيق ؟
ما الذى يحميه احزاب المعارضة بانقسامهم وتصريحاتهم واجتماعتهم ؟
ما الذى تحميه امريكا واسرائيل وجهات اخرى اظهرتها الاحداث وكشفت اغطيتها ؟
ما الذى يحميه الجيش ؟
ما الذى يحميه رجال أمن مصر الشرفاء وليس هؤلاء الذين تسببوا فى الفراغ الامنى ؟
اسئلة كثيرة وفئات كثيرة افرزتها الاحداث والتى يمكننى ان اقول عنها بحق انها بكل المقاييس مكاسب لانها اظهرت حقائق واسقطت رموز واظهرت رموز ، والمكسب الاكبر كان مصر بكل ما فيها من هبات حاولت جحافل الظلام طمسها خلال عقود من الزمان .
اذا استطعنا الاجابة على هذه الاسئلة وبكل متناقضات كل فئة سنعرف فعلا من يريد حماية نفسه ومكتسباته ومن يريد حماية مصر .
وستبقى مصر برجالها ونساؤها فوق الجميع ، حفظك الله يا مصر وليذهب كل من يتآمر عليك الى مزبالة التاريخ .

الثلاثاء، 8 فبراير 2011

مع احترامى للجميع ارفض الانتماء لشخص

ظهرت فى الاونة الاخيرة دعوات مع احترامى للاشخاص فيها وتقديرى الشديد لهم الا اننى ارفض الانضواء تحت اسماؤهم كتعريف للهوية ، وقد ظهرت دعوى جديدة تقول كلنا وائل غنيم وقبلها كلنا خالد سعيد وقبلها كلنا جمال وقبلها كلنا مبارك وكلنا البرادعى وستظهر دعوات ودعوات فالمزاد اصبح مفتوح والعاطفة تسبق التروى ، وقد يرى البعض من منطلق عواطفهم اننى خرجت عن الاطار او الانكار للجميل ، ولا ارى اننى كذلك ابدا ، فقد سئمت تسطيح المعانى وتردى الثقافات ، ومع احترامى للجميع ارفض الانضواء تحت ظل شخص فى الوقت المعاصر ايا كان هذا الشخص ولن اقول ابدا اننى او كلنا فلان ، وانما دائما وابدا ساقول كلنا مصريين ، فمصر تبقى والاشخاص تزول ، حفظك الله يامصر .

مصر مبارك

كلمة مستفزة اينما ذهبت تراها .. والسؤال الذى يطرح نفسه هل  هذه العبارة تعبر عن الحقيقة ؟ اقول وبكل صراحة .. نعم .. حتى يوم 25 يناير 2011 وخلال ما يزيد عن عقدين كانت مصر هى مصر مبارك وكان يفعل فى مصر ما يريد .. ولم يكتفى بذلك وانما اراد ان يكرس معنى ما يراه المصريين ولكنه لم يغير العنوان لانه كان يريد ان يجعلها مصر مبارك وورثته وحتى الان تمسكه الغريب يدل على انه صدق منافقينه بان مصر تبعه  .. ولكن عتبارا من 25 يناير عندما انتفض شعب مصر بشبابه ورجاله ونساؤه واطفاله ومن انضم اليهم من احزاب ليقولوا وبصوت لم يستطع النظام تفاديه ان مصر ليست مصر مبارك وانما هى مصر منة ومصر محمد ومصر وائل ومصر عمر ومصر احسان ومصر اميرة ومصر جرجس ومصر مصطفى ومصر جيهان ومصر بطرس ومصر عمرو وعبد الله وايمن وخالد واحمد .. وحتى لا ننسى اسماء كل المصريين فانها وبكل الحب مصر المصريين .

حروب التصريحات

يبدو ان البعض اصبحوا يتداعون على ثورة مصر كما تتداعى الأكلة الى قصعتها ، فهنا وهناك نسمع تصريحات وكلمات معظمها تسبق الاحداث وكأنما تسعى الى الصدارة والاخذ بمقاليد الامور والادعاء بالقيادة ولو من خلال تصريحات خجولة ، وهناك تصريحات اقل ما يمكن وصفها بانها من قبيل الغباء السياسى لا تساعد الثورة بقدر ما قد تؤدى الى اجهاضها .
المشكلة الحقيقة تكمن فى الزخم الهائل من الفضائيات ومعظمها لا تعلم هويتها تريد ان تحقق اجندات معينة وتتبع اسلوب القص واللزق لابراز ما يصب فى اتجاهاتها وللاسف ينزلق الكثيرون فى مثل هذه المنزلقات .
قليل من التروى ولا نقول العقل مطلوب ، حتى لا تفقدونا المكتسبات التى تم الحصول عليها ، فقط لانكم تظنون انكم تجيدون الكلام ، وليتكم تسكتون .

الدستور المصرى

الدستور المصرى لم يك خلال سنوات طويلة دستورا مصريا وانما كان دستورا يصب فى صالح فئات معينة ولا ينظم امور دولة تتضمن شعبا له الحق فى ان يكون له الاولوية فى كل مواد الدستور .
واتسأل اين كان الدستور خلال اكثر من ثلاثون عاما عاشتها مصر فى ظل قانون الطوارئ الذى كان يجدده مجلس الشعب الذى نريد الحفاظ عليه الا من بعض اعضاؤه .
والدستور ليس قرآنا يتلى وانما هى مواد تنظم العلاقات فى الدولة ، ومصر تمر بمرحلة لم يسبق لها مثيل على مدى تاريخها ، وعليه فلابد وان يؤخذ هذا فى الاعتبار عند مناقشة هذه الامور وان يؤخذ فى الاعتبار ان ما حدث لم تك مجرد تظاهرة وانما ثورة بكل المقاييس .
فلتقم اللجنة باعداد دستور يتوافق مع واقع مصر بحيث لا تكون كافة الصلاحيات بيد الرئيس كما كان فى الدستور الذى لا يمثل مصر ولا شعب مصر ، وارى ايضا ان يتم الغاء ما يسمى بالكوتة او التقسيم بين العمال والفلاحين والفئات لانها لم تعد موجودة لان الثورة لم تفرق بين اى فئة من الفئات ، وليعرض هذا الدستور على الثورة او من يتم اختيارهم من قبل الثورة المصرية ، وبذلك يتم اعلان الدستور كاعلان دستورى ، ويتم تشكيل حكومة ائتلافية برئاسة احمد شفيق على سبيل المثال الذى ارى انه رجل محترم ، تمر هذه الحكومة بمصر حتى نوفمبر القادم فى ممر آمن .
ويكون على الحكومة فى ظل الاعلان الدستورى ان تقوم باجراء انتخابات لمجلسى الشعب والشورى بعد تنقية الجداول الانتخابية ويكون الانتخاب بالرقم القومى وعلى ان يتم تقسيم الدوائر الانتخابية وفقا للعديد من المحددات ويكون اول ادوار هذا المجلس دراسة الاعلان الدستورى لتعديل ما يرون تعديلة لاقرار الدستور المصرى قبل الانتخابات الرئاسية القادمة .
كما ان على الحكومة الائتلافية دراسة كافة القوانين سيئة السمعة وكذا تجميع القوانين المرتبطة والكثيرة التى تلقى بالضغوط على الشعب المصرى والعمل على تنمية الموارد ، واعادة النظر فى كل النفقات التى تعد عبئا على الشعب المصرى ، وتقوم هذه الحكومة بتسليم مقاليد الامور عند انتخاب رئيس الجمهورية . 

مجلس الشعب !!!!

الحقيقة لست ادرى من اين يأتى المعلقين والمتحدثين بالحجج الدستورية للابقاء على مجلس معلوم لكل افراد الشعب انه مزور بامتياز ؟ وإن لم يكن مزورا بامتياز فإن هناك الكثيرين امتنعوا عن خوض الانتخابات نتيجة للمقدمات التى سبقت الانتخابات ، بالاضافة الى تواجد البلطجية فى كل الدوائر الانتخابية ، ولنواجه انفسنا بصراحة اذا كان المجلس الحالى يضم اكثر من 85% من الحزب الوطنى الذى اثبتت الاحداث انه غير موجود على ارض الواقع ، وان هذا الحزب كان يستمد قوته من نظام مرفوض من الشعب المصرى .
من هنا ارى ان التمسك بضرورة وجود المجلس هو من قبيل الالتفاف على الثورة ولا يصب فى مصلحتها على مدى سنوات مقبلة ، لذا فالحجج الدستورية مردود عليها ومشكوك فى اغراضها ، واذا كانت الثورة قامت من الشعب فكيف يكون هناك مجلس غالبيته من حزب لفظه الشعب .
لابد من حل مجلس الشعب ومجلس الشورى بكل ما صحب وجودهم من فساد منقطع النظير على ان نسرع بالاعلان عن الترشيح لمجلسى الشعب والشورى ، وليطمئن المتخوفون فمصر محروسة بشعبها وجيشها وامنها على الرغم من التحفظات الكثيرة على الفراغ الامنى الذى حدث فى جمعة الغضب والذى يجب محاسبة المسئول عنه بكل شدة .
وليس هذا كل شيئ عن مجلس الشعب فهناك الكثير مما يجب اخذه فى الاغتبار بالنسبة للمجلس وارى أن هذا ليس وقتها او محلها .

مصريتى لا اقبل المزايدة عليها ؟

المثير للدهشة ان اصحاب الثورة معظمهم لا ينتمون الى اى حزب من الاحزاب ، وانما وبكل بساطة وتجرد كامل هم مصريون ، بكل ما تحمله الكلمة من المعانى ، ضحوا بالنفيس والغالى ، ضحوا بارواحهم رخيصة فى سبيل ايجاد حياة كريمة إن لم يكن لهم فلاولادهم ، ولسان حال كل واحد منهم يقول انا مصرى ولا اقبل المزايدة على مصريتى ، ومن هذا المنطلق لابد ان يضع كل من هو مسئول عن اية تعديلات او اصلاحات ان يضع فى الحسبان مصر قبل الاحزاب والجماعات .

هل كل ملتحى او منتقبة اخوان ؟

سؤال اوجهه الى كل مصرى والى جماعة الاخوان المسلمين ؟
كل من قال لا إله الا الله محمد رسول الله فهو مسلم وهم اخوة من منطلق قول الله تعالى " انما المؤمنون اخوة " ولكن ليس بالضرورة من الاخوان المسلمون .
ولست هنا بصدد القدح فى الجماعة او الاشارة اليها باصابع الاتهام كما اعتادت الحكومات السابقة على ذلك ولكن اردت ان اوضح نقطة هامة ربما لا يفهمها الكثيرون .
فالكثيرون يشيرون لكل ملتحى وكل منتقبة بانهم من الاخوان وهذا يخالف الكثير من الواقع والحقيقة فالعدد الاكبر من الملتحين والمنتقبات لا ينضون تحت اى مسمى او جماعة ، اللهم الا انتماؤهم الى اسلامهم وفقط .
فاذا كانت الجماعة لا تعتبر هؤلاء الملتحين والمنتقبات من غير الاخوان مع انهم محسبون عليها من حيث الظاهر ، ولا ادعى ان الجماعة تعتبر ذلك قائما ام لا ، وفى نفس السياق فإن هذا المفهوم إن اعتبرته الجماعة صحيحا لا يهم غالبية المسلمين .
واذا كان الملتزمين من الملتحين والمنتقبات وغيرهم من المسلمين المعتدلين بالرغم من عدم انتماؤهم للجماعة لا يعدون الجماعة من الاخوة فى الله فهناك فجوة كبيرة فى الفهم لواقع الامور .
ان المسلمون جميعا اخوة فى الله لذا فاننى اطالب جماعة الاخوان بالنظر فى تغيير مسمى الجماعة حتى لا يتم إقصاء كل من لا يريد الانضمام لهذه الجماعة من الاخوة وحتى لا يكون هناك ادعاء بشمولية المسمى .

الاثنين، 7 فبراير 2011

سهرة مع الذات

هل حاولت يوما أن تطفئ أنوار حجرتك وتظل ساكنا فى فراشك ساهرا مع نفسك تحاسبها وتحاسبك على تصرفاتك وافعالك وافكارك وبموضوعية شديدة وتجرد من هوى النفس وضغوط الحياة .. أنها تجربة فريدة ومثمرة .. ولن ترى فى الظلام الا نفسك مجردة من كل شيئ .. ومن خلالها سترى أشياء كثيرة .. تستطيع أن تناقش معتقداتك .. مبادؤك .. أحلامك .. ولن ترد نفسك كلماتك الى حلقك كما يحدث فى الحياة .. بل أنها لن تقاطعك .. 
قد يستطيع الانسان مواجهة العالم بأسره ولكنه فى معظم الاحوال يخشى أن يقضى سهرة مع ذاته .. أنا وأنت نعلم ذلك .. أليس كذلك أيتها الذات

اسباب حلول البلاء

قال الترمذى حدثنا صالح بن عبد الله حدثنا الفرج بن فضاله أبو فضاله الشامى عن يحيى عن سعد عن محمد بن عمر بن على عن على بن ابى طالب قال :قال رسول صلى الله عليه وسلمإذا فعلت امتى خمس عشره خصله حل فيها البلاء «
قيل : وما هى يا رسول الله ؟ قال :
»إذا كان المغنم دولا ،والامانه مغنما ، والزكاه مغرما ، وأطاع الرجل زوجته ، وعق امه ، وبر صديقه ، وجفا أباه ، وارتفعت الاصوات فى المساجد ، وكان زعيم القوم ارزلهم ، وأكرم الرجل مخافه شره ، وشربت الخمور ، ولبس الحرير ، واتخذت القينات ، والمعازف ، ولعن آخر هذه الامه أولها فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء ، او خسفا ، او مسخا « .

أصحاب الفكرة وأصحاب الثورة

فى زخم ما يحدث فى مصر المحروسة وما ينتابنى من مشاعر كثيرة متباينة ، ارى انه لابد من وقفة للتأمل فيما يحدث وتسمية الامور بمسمياتها الحقيقة وتحديد المعانى تحديدا واضحا ، كما قلت سابقا ان الثورة فى مصر لا يوجد لها قيادة وقد قلت ان لهذا محاسنه وعيوبه ، ولكن يبدو انه فى الاونة الاخيرة بدا يطفو على السطح قيادات كثيرة لا ندرى ان كانوا هم فعلا القادة ام لا ، وهنا لابد وان نفرق بين اصحاب الفكرة وبين اصحاب الثورة ، ولا شك ان الفكرة طرحت على ساحات النت ولا شك ان هناك اصحاب للفكرة ودعم الفكرة على النت مئات والوف ، ولكن اتسأل ما مصير اى فكرة ان لم تجد من يدعمها ؟ ، وهل سيكون للفكرة معنى ان لم تجد من يأخذ بيدها ليضعها فى حيز التنفيذ ؟ ، ولماذا لم يفصح القادة عن انفسهم اذا كان هناك قادة منذ بداية التظاهرة او المسيرة او الثورة ؟ وهذه الاسئلة بالتاكيد ستقودنا الى من هم اصحاب الثورة ! ، اصحاب الثورة بكل تأكيد هم شعب مصر من اقصاها الى اقصاها بعد استبعاد هؤلاء الذين حاولوا بكل الطرق اجهاض هذه الثورة من التابعين واصحاب المصالح والمنافقين والمطبلين ، شعب مصر العظيم الذى مر بتجارب كثيرة من التظاهرات والمسيرات والوقفات الاحتجاجية على مدى تاريخه ولكنها كانت وقفات تدعو لها جماعات وحركات باسمها ، وهذا ما يجعلنا نتسأل لماذا لم تؤدى الحركات السابقة الى ما نراه الان ، الفارق فى ان الدعوة كانت لمصر وشعب مصر دون ان يكون هناك احدا فى الصدارة ، الفارق ان كل مصرى وقف بصدره ولسان حاله يقول عايز حقى ! ، الفارق انه كانت هناك تجربة كنا نراقبها كما كان المصريون يراقبون كل حركة وتظاهرة على ارض مصر وطالت المراقبة الى ان انتصرت التجربة واقصت ديكتاتورا لم يك متوقعا اقصاؤه ، لذا ارى ضرورة توجيه التحية الى شعب تونس الذى اعطانا دفعة لا يمكن انكارها لانه صمم حتى النصر او التغيير ايا كان المسمى الذى يمكن اطلاقه .
رأيت ان هذا التعريف والتفريق بين أصحاب الفكرة وأصحاب الثورة واجبا حتى يعلم الجميع من هم اصحاب الثورة الحقيقيين وحتى يكون التغيير المطلوب سواء من الموجودين او من يوكل اليه التفاوض يصب فى صالح شعب مصر وليس فئات تريد التسلق وتحقيق المكتسبات على حساب شعب مصر .

السبت، 5 فبراير 2011

قصيدة التأشيرة لهشام الجخ

على اليوتيوب وجدت ما يسمى بقصيدة التأشيرة ولم القى لها بالا لفترة طويلة ولكننى كلما قلبت فى اليوتيوب اجدها امامى وكنت اظنها احدى هذه القصائد الهزلية التى كثيرا ما نراها ، وقررت ان افتحها واسمعها ، وللحق اقول اننى كلما استمعت كلما ماجت فى نفسى عواطف جياشة كثيرة ، وبكيت ، نعم بكيت لما آلت اليه احوالنا ، واننى ادعو جامعة الدول العربية ان تقوم بدعوة قادة الدول العربية الى عقد مؤتمر قمة عربية يكون عنوانه التاشيرة ويفتتح بتلك القصيدة الرائعة ، واعتقد ان هذا المؤتمر سيكون بحق مؤتمر له معنى لاننا سئمنا مؤتمرات القمة ، وربما سيخرج القادة لاول مرة بقرار فى الاوضاع العربية العربية .
تحية الى الشاعر هشام الجخ واقول له لقد نكأت جرحا وجيشت مشاعر وايقظتنا على الواقع المر .

أمن الدولة

امن الدولة مصطلح نسمعه كثيرا فى اوساط الشارع المصر .. ومما لا شك فيه ان امن الدولة مطلوب ، ولكن ما شاهدته من هجوم على اقسام شرطة مصر سواء من متظاهرين او من بلطجية وضع علامات استفهام كبيرة تجاه مصطلح امن الدولة .
اعتقد اننا لابد وان نضع تعريفا للدولة حتى نستخلص معنى امن الدولة ، ان ذكر عبارة امن الدولة فى اى وسط تصاحبة مشاعر مختلفة تتارجح بين السخط والغضب وتمر بمراحل كثيرة اقل حدة الى ان تصل الى الرضا والمديح .
وهذا فى حد ذاته يحدد تعريف الدولة وفقا لدرجة الرضا والقبول ساقطة بشكل مريع الى الوصول الى الغضب والسخط واللعن .
ان رجال امن الدولة هم من ابناء هذا الشعب بكل طوائفه وانتماءاته وبالتاكيد مثلهم مثل اى شريحة من شرائح المجتمع المصرى فيهم الصالح وفيهم الطالح وان كانت مجريات الامور تشير ان الغالبية منهم تنتمى الى الجانب الثانى .
اننا فى حاجة ماسة الى تعريف مفهوم الدولة ومفهوم المواطن ، وهل الدولة هى مصر أم ان الدولة هى النظام .
ان شعب مصر هو الذى اوجد الدولة متمثلة فى السلطة التشريعية والتنفيذية ولولا ذلك لكانت الفوضى ولحكم ما يزيد عن ثمانون مليون مصرى .
اننا لا نحتاج الى وضع مفاهيم جديدة وانما نحتاج الى اعادة القيم التى كنا نعيش عليها والتى افتقدناها كثيرا خلال عقود من الزمان وحينها سيكون كل مواطن بما فى ذلك المفوضين من الشعب بادارة الامور ساهرين على امن الدولة . لان امن الدولة يعنى امن بيتنا الكبير مصر .

الخميس، 3 فبراير 2011

الجمعة 4 فبراير

ادعو المولى عز وجل ان يحقن دماء ابناء الشعب المصرى سواء من المعترضين او المؤيدين ، ان اراقة الدماء ستكون وتبقى فى رقبة الباغى ايا كان اسمه او رسمه ، وستفقد مصر قوة شباب هم اولا واخيرا ينتمون لمصر ، فعودة الى الضمير مطلوبة ، وضبط النفس مطلوب ، والنظر الى مصلحة مصر مطلوب ، وحرق الاجندات مطلوب ، فمصر هى البيت لكل المصريين فهل يعقل ان نحرق بيتنا بايدينا ، وستبقى حروف وكلمات وجمل واحداث تحتاج الى شرح وافى بصدق دون كذب ، ووضوح دون التفاف ، وشفافية بلا تعتيم ، ولكن هذا ليس وقتها ، لان مصر ستبقى وتظل فوق الجميع .

ما الفارق بين سبعة شهور والان ؟

سؤال اوجهه للسيد الرئيس ، وبالطبع هو الوحيد القادر على ان يرد عليه ، ولكن هناك اجابات وتصورات تطرح نفسها :
- اذا كان الرئيس يريد ان يطمئن على مصر فهذا حق لكل مصرى ان يطمئن على مصر وهو ما افصح عنه الرئيس ، واذا كان الرئيس قد تخير السيد عمر سليمان ليكون نائبا له فبالتاكيد لانه يثق فى قدرة الرجل ، فلماذا لا يترك الرئيس الامر لغيره ليكمل مدة السبعة شهور .
- ان الرئيس مبارك وهذا تصور الكثيرين هو الوحيد القادر على العبور بمصر الى بر الامان ، ويرى البعض ان هذا الامر غير صحيح وان مصر غنية برجالها وانه لا يجب اختزال مصر ورجالها فى شخص مبارك ، وان هذه تعد اهانة الى شعب مصر .
- نتيجة عدم الثقة فيما سيحدث اذا تم فض الاعتصام وما النتائج التى ستحدث من الحكومة .
- لماذا لا يترك الرئيس وهو قد خدم مصر ثلاثين عاما وقد بقى له فى الحكم سبعة شهور ولنعطيه الفرصة لينفذ ما وعد به ، وعلى الجانب الاخر يقولون ان الرئيس مبارك لن ينسى ما حدث .
بالاضافة الى اقوال كثيرة تقال واعتقد ان هذه اهمها
إن مصر اعلى واكبر من كل الشخوص والاحزاب فاحقنوا الدماء واقول لجيش مصر العظيم لقد اثبتم حتى هذه اللحظة انكم حماة هذا الوطن ، ولتكن مصر دائما فوق الجميع .

هالنى ما سمعته

هالنى ما سمعته من الصحفى ممتاز القط رئيس تحرير الاخبار عن طلبة من الحكومة ضرورة فض هذا الاعتصام بميدان التحرير بالقوة مع علمة بإنه بالضرورة ستكون هناك تضحيات ، اننا بالطبع لا يمكن ان ننكر انه وقبل ان يكون رئيسا لتحرير الاخبار هو مواطن مصرى له الحق فى ان يعبر عن رأيه فيما يجرى على ارض مصر ، ولكن هذه المواطنة قيدها منصبه الذى هو فيه ، فمنصبه يحتم عليه ان يعرض ما يجرى بشكل محايد وموضوعى اما طلبه هذا فهو من قبيل التحريض على قتل المصريين ايا كان انتماءاتهم .
ولكن اتسأل كيف يمكن ان نسمع مثل هذا التعليق من مسئول وللحق اقول فقد هالنى وارعبنى ولم اتصور ما سمعته .

الأربعاء، 2 فبراير 2011

لك الله يا مصر

ما يحدث فى مصر المحروسة لم يكن من الممكن بحال من الاحوال تصوره من كافة الاتجاهات وعلى كافة المستويات ، المحتجون والنظام والجيش والامن والمعارضة والاغلبية الصامتة ، هؤلاء هم عناصر ما يجرى فى مصر ، المحتجون بغير قيادة مصممون على مطالبهم ويرون ان لهم الحق فى كل مطالبهم المشروعة ، والجيش التزم جانب الحياد ليثبت انه من ابناء مصر ، والامن موقفه يثير علامات استفهام كثيرة هل هو فى خدمة الوطن وما تعريف الوطن ام انه كما قيل اخيرا فى خدمة الشعب ، ان مفهوم الامن فى مصر لابد وان يعاد النظر فيه ، اما المعارضة فان تعاملها مع الحدث لم يك على مستوى المسئولية وبدلا من التفرغ لمساندة المحتجون قفزوا على اعتصامهم ومقاومتهم ومطالبهم ، اما النظام فموقفه غريب عجيب ولم يك ايضا على مستوى المسئولية ، وسقط الاعلام الحكومى الذى يفترض ان يكون مصريا بكل ما تحمله من معانى ، واما الاغلبية الصامته فهم من هؤلاء الذين تربوا على الصمت والقبول بكل ما يفرض عليهم فتارجحوا بين الوقوف موقف المتفرج وبين المعارض فى نفسه ويسجن مشاعره بين اضلاعه وبين من نضا عن نفسه ونزل الى الشارع ليدعم مسيرة لم تخطر على قلب مصرى من قبل او ينضم ليؤيد مبارك والنظام ، ولعل ما يحدث الان على الساحة المصرية يجعلنا نطرح عدة تساؤلات تحتاج الى اجابات وهى :
- اليس الاصرار من جانب المحتجون والمعتصمون والذى استمر الان حوالى عشرة ايام يحتاج منا الى وقفة ونظرة الى افرازات ثلاثة عقود بدلا من اختزالها فى ازمة او مظاهرة او توجيهات من جهات .
- ماذا يريد النظام ؟ ان معالجة النظام لما يجرى من حيث اطالة الوقت والسماح بترويع مصر ومحاولة اضعاف مطالبات المحتجون واظهارهم بالتبعية والسطحية لا اراها معالجة سليمة .
- حتى الان لا يوجد ما يمكن ان نصفه بالقيادة للمحتجون وهذا من جانب يصب فى صالح المحتجون الا انه فى ذات الوقت يضعفهم لانه الان يقفز كل من هب ودب على مطالبات هؤلاء المحتجون او المعتصمون .
- من المستفيد من استمرار التظاهر او الاحتجاج او الثورة ؟ سؤال يطرح نفسه ويحتاج الى موضوعية فى الاجابة عليه لاجل مصر .
- هل البلطجة اصبحت عنصرا من عناصر حياتنا .
- هل نحن فى حاجة الى تدخلات خارجية حتى ولو بالكلمة ، لا اعتقد ذلك والتدخلات الخارجية اثبتت بشكل لا يدع مجالا للشك ان المصالح هى الاساس فى كل التدخلات الاجنبية وعلى رأس هذه المصالح مصلحة اسرائيل والتى اعلنت عن هذا صراحة .

تساؤلات كثيرة تطرح نفسها ، فقد كشفت الاقنعة وسقطت معالم وتهاوت رموز ، وستبقى مصر فوق الجميع وارى حلا لهذه الاوضاع ان يتم ما يلى :
- ان يعلن الرئيس مبارك تنحيه او اعتزاله ليحقن الدماء .
- ان يقوم جيش مصر العظيم بحفظ سلامة مصر وليس سلامة النظام او هؤلاء الذين يريدون القفز فوق مطالبات الشعب .
- ان يتولى السيد عمر سليمان رئاسة الجمهورية لباقى فترة الرئيس مبارك .
- ان يتم التفاوض مع القوى المعارضة بعد ذلك .
- ان يتم تكوين حكومة من كافة قوى الشعب .
- ان يتم حل مجلس الشعب ومجلس الشورى .
- ان يتم محاكمة كل من تسببوا فى تحويل المسيرات السلمية الى قتال وتخريب لامن وسلامة مصر .
- ان يتم تعديل الدستور بما يحفظ صورة مصر ويعيدها الى وضعها الطبيعى بما يتناسب مع وضع مصر .
- ان يتم ايجاد الاليات التى يتم بها انتخاب مجلس الشعب بما يضمن تمثيل كافة افراد الشعب وليس القوى السياسية التى تبين لنا بما لا يدع مجالا للشك مدى ضعفها وهشاشتها .
ارى وهذه وجهة نظر شخصية ان هذه الامور قد تعيد الامور الى نصابها الطبيعى وتحفظ مصر ، فمصر ستبقى وكل هؤلاء الاشخاص سيزولون وسيلعن التاريخ كل من تآمر على مصر .