هل نحن شعب لا يستحق الحرية ؟
سؤال لاجابة بت اسمعها كثيرا باننا شعب لا يستحق الحرية ، لاننا عشنا فى العبودية لقرون طويلة من الزمان ، وللاسف اسمع هذا ممن يسمون انفسهم بالمثقفين او من يعتقدون انهم من النخب ، ولو عدنا للامس لوجدتهم هم من كانوا ينادون بالحرية ولكن يبدو ان الحرية انواع وفئات .
وتسألت وبحثت عن المستفيد مما يحدث فى مصر الان وخطر فى ذهنى عبارة كانوا يعلمونها لنا فى الابتدائى أن ابتسم عند الهزيمة وتواضع عند النصر ، وقلت فى نفسى لا الذى انتصر تواضع عند النصر وانما ظن انه امتلك الدنيا وأخذ كل من هب ودب يضع الاسس والقواعد وكأنما هو لا يعيش فى الواقع ويقرأ مفرداته ومعانيه ، ولا الذى هزم ابتسم عند الهزيمة وانما ازداد حنقا وطبق المقولة التى تقول فيها لاخفيها ونولعها افضل من ان تذهب لغيرنا فكان ما نرى من احداث وتزداد مع كل مرحلة من مراحل الانتخابات البرلمانية ، وعلى الخط هناك اطراف تراقب ما يحدث من فرقة وتعصب وكراهية شديدة واصطياد وافتعال الاخطاء وحوارات فى كل المحافل على الفضائيات والنت والصحف بين التحريض والتحريض وكلمات وعبارات ترسخ تلك المعانى ولا تبشر بخير فى المستقبل وغاب العقل عن معظم المواقف وسيطرت الاهواء واندفع الكثيرين من المخلصين من شعب مصر خلف تلك الاهواء ظنا منهم انه الحق والحق من تلك الاهواء براء .
اكرر ان ما يحدث فى مصر لا يصب فى مصلحتها او مصلحة شعبها ولكنها الانا عند المحركين ولا يهم الطوفان الذى قد تسببه الانا .
والسؤال المطروح الان من المستفيد مما يحدث الان فى مصر ؟ وكيف يمكن ان نفوت عليهم ما يخططون له ؟ وهل يمكن ان نساهم بشكل من الاشكال فى تحقيق تلك المخططات والاجندات ؟ ومن الخاسر اذا لم تستقيم الامور ؟ وهل سنقبل ان نعود الى الوراء ؟ هذه الاسئلة واسألة اخرى كثيرة تحتاج منا الى لحظة تأمل وتحتاج منا الى وقفة مع النفس وان ننحى مصالحنا الشخصية ونغلب مصلحة المجموع لنعرف موقعنا والطريق الذى يجب ان نسلكه .
ونعود مرة اخرى الى السؤال المطروح هل نحن شعب لا يستحق الحرية ؟
واقول من جانبى وبايمان لا يزعزعه قول مرجف نعم نحن شعب يستحق الحرية بمعانيها واشكالها ، الحرية المنضبطة بالشرع واعرافنا الرائعة وان اختفت خلال شهور مضت ، نحن شعب لم يكتشف ملكاته وامكانياته بعد فقد علمنا الدنيا ووقفنا نشاهد تقدم الاخرين الذى استفادوا من علمنا ولكن لم يفتنا القطار بعد ، واصرخ باعلى الصوت نحن بالفعل احرار وان نمنا لفترة او فترات ، فهل ترون معى اننا شعب جدير بالحرية ويستحقها
سؤال لاجابة بت اسمعها كثيرا باننا شعب لا يستحق الحرية ، لاننا عشنا فى العبودية لقرون طويلة من الزمان ، وللاسف اسمع هذا ممن يسمون انفسهم بالمثقفين او من يعتقدون انهم من النخب ، ولو عدنا للامس لوجدتهم هم من كانوا ينادون بالحرية ولكن يبدو ان الحرية انواع وفئات .
وتسألت وبحثت عن المستفيد مما يحدث فى مصر الان وخطر فى ذهنى عبارة كانوا يعلمونها لنا فى الابتدائى أن ابتسم عند الهزيمة وتواضع عند النصر ، وقلت فى نفسى لا الذى انتصر تواضع عند النصر وانما ظن انه امتلك الدنيا وأخذ كل من هب ودب يضع الاسس والقواعد وكأنما هو لا يعيش فى الواقع ويقرأ مفرداته ومعانيه ، ولا الذى هزم ابتسم عند الهزيمة وانما ازداد حنقا وطبق المقولة التى تقول فيها لاخفيها ونولعها افضل من ان تذهب لغيرنا فكان ما نرى من احداث وتزداد مع كل مرحلة من مراحل الانتخابات البرلمانية ، وعلى الخط هناك اطراف تراقب ما يحدث من فرقة وتعصب وكراهية شديدة واصطياد وافتعال الاخطاء وحوارات فى كل المحافل على الفضائيات والنت والصحف بين التحريض والتحريض وكلمات وعبارات ترسخ تلك المعانى ولا تبشر بخير فى المستقبل وغاب العقل عن معظم المواقف وسيطرت الاهواء واندفع الكثيرين من المخلصين من شعب مصر خلف تلك الاهواء ظنا منهم انه الحق والحق من تلك الاهواء براء .
اكرر ان ما يحدث فى مصر لا يصب فى مصلحتها او مصلحة شعبها ولكنها الانا عند المحركين ولا يهم الطوفان الذى قد تسببه الانا .
والسؤال المطروح الان من المستفيد مما يحدث الان فى مصر ؟ وكيف يمكن ان نفوت عليهم ما يخططون له ؟ وهل يمكن ان نساهم بشكل من الاشكال فى تحقيق تلك المخططات والاجندات ؟ ومن الخاسر اذا لم تستقيم الامور ؟ وهل سنقبل ان نعود الى الوراء ؟ هذه الاسئلة واسألة اخرى كثيرة تحتاج منا الى لحظة تأمل وتحتاج منا الى وقفة مع النفس وان ننحى مصالحنا الشخصية ونغلب مصلحة المجموع لنعرف موقعنا والطريق الذى يجب ان نسلكه .
ونعود مرة اخرى الى السؤال المطروح هل نحن شعب لا يستحق الحرية ؟
واقول من جانبى وبايمان لا يزعزعه قول مرجف نعم نحن شعب يستحق الحرية بمعانيها واشكالها ، الحرية المنضبطة بالشرع واعرافنا الرائعة وان اختفت خلال شهور مضت ، نحن شعب لم يكتشف ملكاته وامكانياته بعد فقد علمنا الدنيا ووقفنا نشاهد تقدم الاخرين الذى استفادوا من علمنا ولكن لم يفتنا القطار بعد ، واصرخ باعلى الصوت نحن بالفعل احرار وان نمنا لفترة او فترات ، فهل ترون معى اننا شعب جدير بالحرية ويستحقها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق