عندما ادعو للاستقرار لا اعنى التنازل عن مكتسابات الثورة وعندما ادعو للاستقرار لا يعنى اننى ادعم المجلس العسكرى ليحكمنا وإن كنت ادعمه لنعبر الى بر الامان .
ولكن هل هذا وقت تصفية الحسابات وتغليب النزعات وعملقة الاهواء ؟
وتصفية الحسابات نتيجة الخلافات الان تعوق الاستقرار وتحقق مصالح اصحاب المصالح .
ونحن لسنا اغبياء بدرجة كافية لنصدق بانه لا توجد مصالح داخلية وخارجية .
ولاننى اؤجل المواجهة فلا اريد الخوض فيمن يريد الهدم واشعال الحريق من منطلق القوة وليس الضعف ومن منطلق اعمال صوت الحكمة وليس الجبن فى مواجهة المواقف .
لانهم يريدون المواجهة ويريدون تمزيق الامة وللاسف بعض المتحمسين يحققون اغراضهم ويصبون فى خانتهم بحسن نية .
من اكبر مشاكلنا اننا ننسى اننا جميعا كنا ذوى خطأ ولكننا بقدرة قادر تحولنا الى ملائكة وشياطين ، بغض النظر عن صحة الانتماء لان الاحكام تنبع من اهواء قائلها .
والاعجب ان من صنف نفسه فى مصاف الملائكة يريد محاسبة الشياطين مع انه كان يعيش معهم من قبل بل ويشاركهم شيطنتهم باسلوبهم او باسلوب اخر .
ولا اعتقد اننا يمكن ان نستثنى احدا من التقصير ولابد من المحاسبة ولكن كيف نحاسب فى خضم الفوضى .
سؤال من ضمن الاسئلة الكثيرة التى تجول بخاطرى لاننى لم اعتاد ان انساق خلف اى فكرة بغير البحث فيها ومن خلالها عن المستفيد ومن الرابح ومن الخاسر ولاننى فى هذا الوقت على وجه التحديد لا يهمنى الا ان تكون مصر الرابح فاننى اتوقف كثيرا واتأمل كثيرا فيما يقال وما يعرض .
فهل يمكن تأجيل تصفية الحسابات حتى نستقر ونحافظ على امن مصر داخليا وخارجيا ام ان هذا ليس واردا فى اجندة البعض ربما لظنهم انهم لن يستطيعوا تصفية الحسابات فيما بعد .
وارى ان هذا فكر خاطئ لاننا بالفعل كسرنا حاجز الخوف ولم يعد هناك من يستطيع ان يوقفنا ما دمنا على صواب .
وعندما ادعو للاستقرار فإن هذا لا يعنى موافقتى وقبولى لتصرفات الجيش والشرطة تجاه المتظاهر
وعندما طرحت سؤالى طرحته من خلال واقع مرير تعيشه الامة وفرقة وتخبط فى الراى تجاه كل الامور .
لا يمكن ان تقوم حياة بغير خلافات لان الخلافات الصحية تنقى المواقف وتصحح المسيرة .ولكن هل هذا وقت تصفية الحسابات وتغليب النزعات وعملقة الاهواء ؟
وتصفية الحسابات نتيجة الخلافات الان تعوق الاستقرار وتحقق مصالح اصحاب المصالح .
ونحن لسنا اغبياء بدرجة كافية لنصدق بانه لا توجد مصالح داخلية وخارجية .
ولاننى اؤجل المواجهة فلا اريد الخوض فيمن يريد الهدم واشعال الحريق من منطلق القوة وليس الضعف ومن منطلق اعمال صوت الحكمة وليس الجبن فى مواجهة المواقف .
لانهم يريدون المواجهة ويريدون تمزيق الامة وللاسف بعض المتحمسين يحققون اغراضهم ويصبون فى خانتهم بحسن نية .
من اكبر مشاكلنا اننا ننسى اننا جميعا كنا ذوى خطأ ولكننا بقدرة قادر تحولنا الى ملائكة وشياطين ، بغض النظر عن صحة الانتماء لان الاحكام تنبع من اهواء قائلها .
والاعجب ان من صنف نفسه فى مصاف الملائكة يريد محاسبة الشياطين مع انه كان يعيش معهم من قبل بل ويشاركهم شيطنتهم باسلوبهم او باسلوب اخر .
ولا اعتقد اننا يمكن ان نستثنى احدا من التقصير ولابد من المحاسبة ولكن كيف نحاسب فى خضم الفوضى .
سؤال من ضمن الاسئلة الكثيرة التى تجول بخاطرى لاننى لم اعتاد ان انساق خلف اى فكرة بغير البحث فيها ومن خلالها عن المستفيد ومن الرابح ومن الخاسر ولاننى فى هذا الوقت على وجه التحديد لا يهمنى الا ان تكون مصر الرابح فاننى اتوقف كثيرا واتأمل كثيرا فيما يقال وما يعرض .
فهل يمكن تأجيل تصفية الحسابات حتى نستقر ونحافظ على امن مصر داخليا وخارجيا ام ان هذا ليس واردا فى اجندة البعض ربما لظنهم انهم لن يستطيعوا تصفية الحسابات فيما بعد .
وارى ان هذا فكر خاطئ لاننا بالفعل كسرنا حاجز الخوف ولم يعد هناك من يستطيع ان يوقفنا ما دمنا على صواب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق