الاثنين، 20 يونيو 2011

نعمة الوالدين على الانسان وقليل منا من يذكر


البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت .. واروع انواع البر بر الوالدين واسواء انواع الذنب الكفر بالله وعقوق الوالدين واسوء المواقف على الاطلاق يوم يقال فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يرى ومن يعمل مثقال ذرة شرا يرى والبر نقيضه العقوق فاذا ذكرنا صور من العقوق فان عدم الفعل بنية صادقة وقلب محب يكون البر ، فمن العقوق ان تنكر فضل الوالدين ولعلنا لا ناخذ بالنا من اشياء كثيرة نفعلها وتكون من العقوق فمن قرب اصدقاءه وجافى ابواه او قدم طاعة زوجته عليهما فهو عاق ، ومن سب الناس بالوالدين فرد عليه فقد سبهما مع انه لم يرد ذلك ، ومن ابكى او احزن ابويه بالفعل والقول فهو عاق ، ومن عبس وقطب الجبين ونظر اليهما شزرا فهو عاق ، ومن ترك الاصغاء لهما او تأفف من اوامرهما او امر عليهما فهو عاق ، ومن انتقد طعام امه فهو عاق ، ومن ذم والديه امام الناس او تعمد اثارة المشكلات امامهما حتى مع قريب من اخوة او زوجة فهو عاق ، ومن يحكى مشاكله مع والديه للناس لتشويه سمعتهما فهو عاق ، ومن يبقى خارج البيت طويلا مع حاجة والديه اليه وعدم الاذن له منهم فهو عاق ، ومن يدخل المنكرات لبيت ابيه فهو عاق ، ومن يودع والديه او احدهما دور العجزة او يتمنى زوالهما او احدهم فهو عاق ، ومن يبخل عليهما او يمن عليهما ويكثر من الشكوى والانين امامهما فهو عاق ، ومن رفع الصوت عليهما او احدهما وزجر ونهر او شتم او ضرب فهو عاق ، واشد انوع العقوق هو قتل الوالدين او احدهما والعياذ بالله ، ومن لا يدعو لوالديه ويذكر محاسنهما وفضلهم عليه بعد موتهما فهو عاق جاحد للفضل وناكر للجميل ، ومن لم يقل اذا بلغ الاربعين ربى ارحمهما كما ربيانى صغير فهو عاق مخالف لامر المولى عز وجل ، نسأل الله ان يبصرنا بالبر وان لا نكون من هؤلاء الذين يعقون الوالدين فهو باب من تحصيل حسنات لا تنفذ وما احوجنا اليه ومعين لا ينضب من الخيرات نحتاج ان ننهل منه بشغف وحب وتصميم وجهاد فما اروع ان نجاهد فى امر محبب للنفوس السوية ، وما اروع ان تكون نيتنا فى ذلك ابتغاء وجه الله

ليست هناك تعليقات: