السبت، 24 ديسمبر 2011

سؤال ملح فى زمن التخوين والتشكيك

اؤيد الحرية واؤيد الاعتصام واؤيد حق الثورة واؤيد ان لا يحكمنا العسكر واؤيد ضرورة التزام المجلس العسكرى بتسليم السلطة وفقا لخارطة الطريق .
واقر بحق المرأة فى الاعتراض وحق الطفل فى ان يفهم ما يجرى .
وفى نفس الوقت اطرح سؤال على الثوار فى التحرير وفى كل مكان كم عدد الشهيدات فى هذه الثورة ؟
ولماذا اصبح من فى مقدمة الصفوف الان الاطفال والنساء ؟ لان الملاحظ الان ان من يحرك الثورة النساء من خلال كشف ممار...سات الجيش تجاه النساء واتسأل هل مرة اخرى عدنا الى استخدام المرأة سلعة كما تستخدم فى الاعلام ؟
ام انها امور تتم بالتنسيق مع الاعلام الذى ارى ضرورة ان تحدث فيه ثورة ؟
واذا كانت النساء الحرائر ثوريات بحق ويعلمن ما يمكن ان يتعرضن له مثلهن مثل الرجال فلا يوجد ما يدعو للشكوى واذا كان الثوار رجال بحق ولديهم النخوة فكيف يسمحون للنساء ان يكن فى الصفوف الاولى ؟ وكيف للرجال والنساء ان يسمحوا للاطفال ان يكونوا فى الطليعة ؟
هذه اعرافنا كما نعرفها ولكن يبدو ان هناك من لا يعرفون ذلك !!!!!
الا اذا كان الامر نوعا من المتاجرة وهذا امر لا يليق بثقافة الثورة .

هناك تعليق واحد:

Zawag alnaddy زواج النادى يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الجميل
والله موضوع جميل ومشوق بارك الله فيكم ياشباب