يصيبنى الملل من هؤلاء الذين يهاجمون الصهاينة والغرب وام الدنيا ومسيرة امور العالم امريكا ، واتسأل لماذا هذا الحقد الدفين وهم الذين يبحثون عن مصالحنا ويدركون ما يصلح لنا وما لا يصلح لنا .
فهم من الناحية الزراعية يحصنوننا بجرعات زراعية مسرطنة حتى تكون اجسادنا الاجسام المضادة للسرطان لانهم يعلمون عدم قدرة الغلابة على تكاليف علاج السرطان ونحن من قلة عقلنا نتهمهم بانهم يريدون تدميرنا .
ومن الناحية الاجتماعية فانهم يحاولون الارتقاء بنا بخلق اجيال تتحدث مثلما يتحدثون ويلبسون مثلما يلبسون ويعيشون مثلما يعيشون واوجدوا من الجمعيات والهيئات ما تحقق ذلك حتى نتمتع بالنظام والحرية والديمقراطية التى يتمتعون بها ، ونحن من قلة عقلنا نتهمهم بانهم يريدون طمس الهوية .
ومن الناحية الصناعية فانهم يحاولون ان ينشروا بيننا الصناعات التى تحقق الرفاهية من السلع الكمالية ولا يتعبون رؤوسنا فى صناعات اساسية وحتى الصناعات التى يمن ان نسميها اساسية هى عمليات تجميع ، ونحن من قلة عقلنا نتهمهم باعاقة التقدم حتى لا نعتمد على انفسنا .
ومن الناحية الامنية فانهم يزودوننا بالاسلحة والذخيرة المتقدمة والقنابل المسيلة للدموع لانهم يخافون علينا من المظاهرات وقول كلمة الحق لاننا للاسف لا نعرفه ويخافون علينا من الفرقة ، والقنابل المسيلة للدموع لداعى الصحة لان الدموع تغسل العيون وترقق القلوب ، ونحن من قلة عقلنا نتهمهم بمحاولة اثارة البلبلة بيننا .
ومن الناحية العسكرية فانهم يسعون الى تثبيت مبدأ توازن القوى فيزودوننا بالسلاح الدفاعى وليس الردع حتى لا نتهور من منطلق انصر اخاك ظالما او مظلوما وحتى تستمر نصرتهم فانهم يروننا دائما فى موقع الاخ الظالم لذا فانهم دائما يردونا الى جادة الصواب دائما اذا ما حاولنا الوقوف على اقدامنا حتى لا نتعبها ، ونحن من قلة عقلنا نتهمهم بمحاولة اضعافنا وتقوية اعدائنا .
ومن الناحية المالية فهناك معونة سنوية منذ كامب ديفيد من منطلق حسنة وانا سيدك يعنى كل فترة يخرج علينا عضو كونجرس مدفوع ليقول يجب ان نقطع المعونة ولكن الحكومة تعمل ودن من طين وودن من عجين وتستمر المعونة لانهم يريدون ان يرتقوا بشعبنا ومعظم هذه المعونات عينية باسعار اعلى من قيمتها الحقيقية ، ونحن من قلة عقلنا نتهمهم بان هذه المعونات هى ثمن لامن اسرائيل .
ومن ناحية السلام فانهم يعلمون مصلحة المنطقة العربية وان ذرع جرثومة – اسف – اقصد اسرائيل فى وسط الامة العربية سوف تعلمهم معانى الديمقراطية والحوار ، ورفض السلام ممنوع لانه من مصلحتنا وكرسوا ثقافة حافظ على السلام ولو اخدت على قفاك المهم انك تعيش فى امان ، ونحن من قلة عقلنا نتهمهم بانهم يحافظون على الكيان الصهيونى .
ومن ناحية نظم الحكم والحكام فانهم واستمرارا لمبدأ اللى ما له كبير يشترى له كبير فانهم يتدخلون فى اختيار النظم والحكام لخير الانام وحتى يكونوا على علم بكل صغيرة وكبيرة ، ونحن من قلة عقلنا نتهمهم بالتدخل فى امورنا الداخلية .
ومن ناحية التعليم فانهم يفرضون مناهجهم واساليبهم من منطلق خذ ممن سبقك وهذا كله لصالحنا ليفرزوا للمجتمع جيل صالح لهم يمهد للعالمانية والليبرالية ، ونحن من قلة عقلنا نرفض العلمانية والليبرالية التى ستجعلنا متفسخين منحدرين مثلهم .
ومن الناحية الدينية فانهم يعلمون افضل من شيوخنا ومن كتبنا واخرجوا لنا قرأنا جديدا اسموه الفرقان الحق يحدد لنا الطريق وينير لنا السبل ويصحح ما ورد بالقرأن – استغفر الله – من معلومات تكرس الكراهية - بزعمهم – وكره الاخر وايدوا من يرونه بمنطقهم الصحيح على الحق وكرسوا كره المسلمين الارهابيين لانهم احتلوا افغانستان والعراق واتععبوهم ليخرجوهم ويجلسوا هم محلهم ، ونح من قلة عقلنا نتهمهم بانهم معادين للمسلمين .
ومن الناحية الاعلامية وردوا لنا كل سبل الرفاهية من برامج حوارية تثير البلبلة وتلخبط العقول وتستخدم لتنفيث الغضب او اشعال الفتنة وتبعث على تحقيق الرغبات والاهواء ، ومسلسلات وافلام تقتبس من ثقافاتهم العالية حتى تفتح العقول وتثير الغرائز من منطلق رغبتهم فى تحقيق دعهم يأكلوا ويتمتعوا كما تاكل الانعام وزرعوا بالاعلام وجوه كريهه ، ونحن نتهمهم بمحاولة فرض ثقافاتهم علينا .
ومن ناحية الجنسية فتحوا الابواب للحصول على جنسياتهم حتى تمهد الطريق لمن يحصلون على جنسياتهم الطريق للعزة والكرامة والمنعة عند الوقوع فى الخطأ لانهم لا يخطئون ، ونحن من قلة عقلنا نتهم من يعين مزدوج الجنسية فى المناصب الحساسة بالعمالة ونخطئ كثيرا عندما نطالب باعادة من سرقنا لانه عندما سرقنا سرقنا وهو مصرى الجنسية وعندما احتمى غير جلده الى الجنسية الاخرى .
لذلك بدأت ما اسطر بافيقوا يا اعداء الصهيونية والغرب وامريكا حتى تعلموا لما تكرهونهم انهم لا يبغون الخير لنا ولابد وان نعتمد على سواعدنا وان عشنا على الكفاف دون ان نمد ايدينا لاحد فالدين هم بالليل ومذلة بالنهار ومن يرى عزته فى حصوله على جنسية اخرى فلا يجب عليه ان يزاحم على المناصب والمخلص بحق يخدم فى اى مكان ويجب ان نهتم بالتعليم ونهتم بالصحة وحكومة او زعماء يعالجون خارج بلادهم هو اقرار منهم بالتقصير فى حق شعوبهم وجيش وامن يقتل العزل والمسالمين فانه لا حق له ان يدعى انه مصرى ولا يستحق البقاء فى موقعه وفئات تنادى بالتدخل الدولى فى مصر ايا كانت هذه الفئات فانهم لا يستحقون ان ينتسبوا لمصر ولا يشرف مصر انتسابهم اليها .
لابد وان نثبت مبدأ المعاملة بالمثل مع الجميع دون استثناء فلسنا بلدا صغيرا فنحن اصحاب تاريخ واصحاب حضارة واصحاب عزة واصحاب كرامة وقد يسيئ البعض فهم طبيعتنا ولكن هذا لا يهمنا لاننا نعم من نحن ، واؤكد اننا شعب كثير وعظيم الملكات وكل ما هو مطلوب ان نزيل عنها التراب وان نعود الى ثوابتنا وحينها سيعرف الصهاينة والغرب وامريكا مع من يتعاملون .
اللهم انى قد بلغت اللهم فاشهد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق