الاثنين، 25 أبريل 2011

يا وزارة الخارجية دعوة للنظر فى موضوع التاشيرة


وصلتى دعوة للانضمام لمجموعة تطالب بالغاء التاشيرة بين مصر وتونس وعجبتنى الفكرة وشعرت بانه امر طبيعى وانا هنا اتحدث عن مصر ولا اظن ان تونس الشقيقة سيكون لديها اعتراضات ، ولكن بالنسبة لمصر ارى ضرورة الغاء شرط الحصول على تأشيرة لدخول مصر لجميع الاشقاء العرب لان مصر وفقا للدستور المصرى جزء من الامة العربية وبالتالى الدول الاخرى هى ايضا اجزاء من الامة العربية وبهم تكتمل المنظومة ، ولا يصح ان نكون جزءا من الامة العربية ونشترط التاشيرة من الاشقاء العرب .

ولكن فى نفس الوقت لا يجوز ان نسمح بالتفاوت فى المعاملة من جانب وزارة الخارجية حتى ولو كان بغرض السياحة او الاستثمار بان يسمح لرعايا دول عربية بدخول مصر بغير تاشيرة فى حين ان المواطن المصرى يتكبد المشقات للحصول على تاشيرة هذه البلاد هذا ان حصل عليها .

وللاسف الشديد هناك بعض الدول العربية تشترط على المصريين العاملين بالخارج احضار خطاب من سفارته بالخارج عندما يود الحصول على تاشيرة لدخول البلد ، مما يعنى الوصاية من جانب الخارجية المصرية على المصريين بالخارج والخطاب يتضمن عدم ممانعة من السفارة ممثلة فى الخارجية لسفر المواطن المصرى وذلك بناء على طلبه ورغبته ، ولن اعلق على هذا وانما اترك الامر لكم للحكم عليه .

وفيما يتعلق بالمصريين فى دول الخليج فان هناك دبى على سبيل المثال تمنح المصريين تاشيرة فى المطار شريطة ان تكون وظيفته تسمح بذلك كان يكون موظفا او مهنيا مؤهلا ، وهذا يحسب لدبى .

اما على الوجه الاخر فاننى ارجو ان تدرس وزارة الخارجية موضوع التاشيرات بالنسبة للدول الغربية والاجنبية التى يسمح لرعاياها بدخول مصر بدون تاشيرة فى حين انه بالمقابل فى حالة رغبة المواطن المصرى فى الحصول على التاشيرة فهناك شروط ومقابلات وتقديم كشف عيله وبعد كل هذا يصدر قرار بالقبول او الرفض .

وانا هنا اتسأل الا يوجد ما يسمى بمبدأ المعاملة بالمثل ام اننا لا نعرف هذا المبدأ ، ام ان احتياجاتنا اكبر بكثير سواء من ناحية السياحة او الاستثمار من كرامة المواطن المصرى .

لم يعد مقبولا مبدأ ان يدخل عندى بسهولة من يصعب ويرفض دخولى عنده واذا كانوا يخافون من الارهاب فنحن ايضا نعمل له الف حساب ، اما اذا كانوا ينظرون الينا بنظرة دونية فهذا موضوع اخر يحتاج منا الى مراجعة وان كنت لا ارى انه يحتاج الى مراجعة وانما يحتاج الى قرار حاسم وقاطع .

وفى الختام اتمنى من وزارة خارجية مصر ان تضع مصر والمواطن المصرى فوق كل اعتبار وتطبق مبدأ التعامل بالمثل بحذافيره لان المصريين ليسوا اقل من اى مواطن اجنبى ، وفيما يتعلق بالاشقاء العرب ارى ان ندرس ضرورة ازالة كل الحواجز بين الاشقاء واحيل حكامنا العرب على قصيدة التاشيرة للشاعر هشام الجخ لانها تحمل مكنون صدر كل عربى فى الامة التى يحكمها الحكام العرب .

ليست هناك تعليقات: