فى يوم الجمعة 8 ابريل نصبت محاكمة للرئيس المخلوع ورأيت على المنصة شخوص باوشحة خضراء وشعور بيضاء وقفص به صورة الرئيس المخلوع والناس يلتفون من حول المنصة يحاكمون الرئيس ، وبدا الموقف هزليا اكثر منه موقفا جديا ويميل الى الدعابة ولكن الابتسامة لم تستطع ان ترتسم على شفتى ، وغمرنى شعور بالمرارة لرؤيتى هذه الشعور البيضاء تنساق خلف حلم لم تستطع تحويله الى حقيقة ، وكانوا يتحدثون من اوراق وكأنما الامر اعد مسبقا لاخراج مسرحية محاكمة الرئيس .
وبجوار القفص وقف شاب يقوم ايضا بحركات هزلية ويدخل صاحبه القفص واخر يضرب صورة الرئيس المخلوع بالحذاء .
لم يعجبنى الموقف برمته وكنت افضل لو اننا اعتصمنا ووقفنا وهتفنا بضرورة المحاكمة والاسراع بها بدلا من هذه المواقف المسيئة والتى لا طائل من وراءها .
ان ما حدث فى ميدان التحرير من وجهة نظرى مهزلة مخرجها يريد اخراج الثورة من فرض الواقع الى السقوط فى هاوية الاحلام .
وبجوار القفص وقف شاب يقوم ايضا بحركات هزلية ويدخل صاحبه القفص واخر يضرب صورة الرئيس المخلوع بالحذاء .
لم يعجبنى الموقف برمته وكنت افضل لو اننا اعتصمنا ووقفنا وهتفنا بضرورة المحاكمة والاسراع بها بدلا من هذه المواقف المسيئة والتى لا طائل من وراءها .
ان ما حدث فى ميدان التحرير من وجهة نظرى مهزلة مخرجها يريد اخراج الثورة من فرض الواقع الى السقوط فى هاوية الاحلام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق