الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

ما بين 25 و 52

ما بين 25 و 52
فى عام 52 قام بعض جنود مصر الشرفاء والوطنيين بالتمرد على الاوضاع فى محاولة مستميته لتغييرها من خلال انقلاب عسكرى لم يك من الممكن ان يكتب له النجاح لولا مساندة شعب مصر العظيم . ولان شعب مصر العظيم يقدر من يخرجه من اوضاع هو غير راض عنها فلم يمانع من ان يتولى من قاموا باشعال الشرارة زمام الامور .
وفى 25 يناير قام شعب مصر العظيم بالتمرد على اوضاع ثلاثة عقود بوجه خاص وستة عقود بوجه عام و...فى محاولة مستميتة ايضا لتغيير الاوضاع ونجح بجدارة ووجد الجيش نفسه بعد ان فشل الامن فى احتواء الموقف امام خيارين إما المواجهة وهو امر صعب لانه سيقاتل اخوانه وابناؤه وبين ان ينضم الى ثورة الشعب فاختار البديل الثانى ، ولن ندخل فى خيارات اخرى طرحت على الساحة منها الاحتواء والمؤامرة ، ولكن نقول بان الثورة الثانية كانت ستستمر حتى ولو اختار الجيش البديل الاول .
لذا فالشرعية التى يجب ان تكون مطروحة على الساحة يجب ان تكون شرعية ثورية وليست شرعية الانقلاب العسكرى لان الشرعية الثانية تمثل انقضاضا على ثورة شعب ومخالفة لوعد وعده رجال يعرفون معنى الوعد ، واخشى ما اخشاه ان تميع المفاهيم فنصل الى ما لا يحمد عقباه لاننا مصممون ان لا نعود مرة اخرى الى عهد رفضناه وانهيناه ولا نريد حتى الترحم عليه .

ليست هناك تعليقات: