عندما تفشل حكومة مؤقتة فما هو الحل منذ تعيين حكومة شرف ومنذ ذهب الى التحرير ليقول بان شرعيته تنبع من التحرير ، ونحن لم نرى دليلا على هذا ولم نرى تقدما ملحوظا على ارض الواقع ، وانما رأينا تكريسا لزرع الفرقة وضعفا منقطع النظير فى ادارة الامور حتى سأت الاحوال وتدهورت الاوضاع وضاعت هيبة الدولة .
ولم يعد الامر يسمح بالسكوت او لوى الحقائق او الخجل من التصريح او المجاملة فى الطرح ، فالمعنى هنا شعب قبل ارض ووطن ، والمعنى وطن اصبح فى سبنسة الشعوب بغير ارادة شعبية وانما بارادة افراد ولوا علينا بغير ارادة شعبية لديهم الكثير من افتقاد الرؤية وعدم القدرة على ادارة انفسهم فما بالك بشعب ووطن .
وهنا لا نعفى احدا من المسئولية فقد ساهمنا بشكل واضح فى تدهور الاوضاع وتعاظمت الرغبة فى تحقيق المكاسب بغض النظر ما اذا كنا نستحقها ام لا واصبحت المسألة مسالة ذراع والبقاء للاقوى ، وماعت الامور وتغيرت احوال شعب اتحد لمدة ثمانية عشر يوما ليمزق نفسه فيما بعد وخلال فترة ليست بالطويلة فى عمر الزمن ، وتحت وطأة المطالب الشخصية والفئوية اصبحت مصر نهبا لمن يريد وهدم المعبد اصبح سمتا ومنهاجا .
كما ساهم المجلس العسكرى بشكل اكثر وضوحا على الحالة المتدهورة التى تمر بها البلاد نتيجة القوانيين التى يتم اصدارها والتى تكرس اوضاعا لا تتسق مع ثورة شعب اراد ان يخرج من الظلام الى النور ومن الظلم الى العدل ومن القهر الى الحرية ، ثم تاتى كل التعيينات المشبوهة المتمثلة فى شخص نائب رئيس مجلس الوزراء الذى بدا بالدكتور يحيى الجمل ثم الدكتور على السلمى الذى خرج علينا واسمحوا لى فى استخدام اللفظ بافتكاسة ليست لها سابقة ، خرج علينا بوثيقة فوق دستورية تجعل من الجيش دولة فوق الدولة وتحمى المجلس العسكرى من المسألة ، أى مسألة .
ثم يأتى دور حكومة شرف التى لا توجد اوصاف يمكن ان يتم وصفها لحكومة لا تملك اى سلطة وانما هى اداة فى يد المجلس العسكرى من خلالها يمرر المجلس ما يريد ويبدو هو بعيدا عن كل ما يجرى ، واستغرب من الحكومة ان تقبل ان تكون هناك وثيقة تسمى باسم نائب رئيس مجلس الوزراء وكأن مجلس الوزراء يتنصل مما ورد فيها وانها لا تخصه ، وليس هذا هو الفشل الوحيد وانما مسلاسلات الفشل متكررة فى عدم المواجهة وعدم الشفافية فى معالجة الامور وعدم تحديد الامكانيات ووضع خارطة معلومة للطريق مهما طالت او قصرت .
ان ما يحدث فى مصر يحتاج الى ضرورة استقالة حكومة عصام شرف وتعيين حكومة يحدد دورها بوضوح ، حكومة لا تكون اداة فى يد مجلس يتخفى وراءها ، نريد حكومة تعبر عن ارادة شعب مصر وتعبر عن ارادة شعب مصر ، حكومة ثورة تبحث عن التغيير الحقيقى وليس ارضاء فئات ومداهنة مجموعات ، واقولها بكل صدق إن حكومة تبقى المفسدين فى الاعلام كما هم والذين ساهموا بشكل واضح فى اثارة البلبلة وتقسيم فئات الشعب خلال الفترة من 11 فبراير حتى الان هى حكومة لا تستحق ان تبقى فى موقعها .
ولم يعد الامر يسمح بالسكوت او لوى الحقائق او الخجل من التصريح او المجاملة فى الطرح ، فالمعنى هنا شعب قبل ارض ووطن ، والمعنى وطن اصبح فى سبنسة الشعوب بغير ارادة شعبية وانما بارادة افراد ولوا علينا بغير ارادة شعبية لديهم الكثير من افتقاد الرؤية وعدم القدرة على ادارة انفسهم فما بالك بشعب ووطن .
وهنا لا نعفى احدا من المسئولية فقد ساهمنا بشكل واضح فى تدهور الاوضاع وتعاظمت الرغبة فى تحقيق المكاسب بغض النظر ما اذا كنا نستحقها ام لا واصبحت المسألة مسالة ذراع والبقاء للاقوى ، وماعت الامور وتغيرت احوال شعب اتحد لمدة ثمانية عشر يوما ليمزق نفسه فيما بعد وخلال فترة ليست بالطويلة فى عمر الزمن ، وتحت وطأة المطالب الشخصية والفئوية اصبحت مصر نهبا لمن يريد وهدم المعبد اصبح سمتا ومنهاجا .
كما ساهم المجلس العسكرى بشكل اكثر وضوحا على الحالة المتدهورة التى تمر بها البلاد نتيجة القوانيين التى يتم اصدارها والتى تكرس اوضاعا لا تتسق مع ثورة شعب اراد ان يخرج من الظلام الى النور ومن الظلم الى العدل ومن القهر الى الحرية ، ثم تاتى كل التعيينات المشبوهة المتمثلة فى شخص نائب رئيس مجلس الوزراء الذى بدا بالدكتور يحيى الجمل ثم الدكتور على السلمى الذى خرج علينا واسمحوا لى فى استخدام اللفظ بافتكاسة ليست لها سابقة ، خرج علينا بوثيقة فوق دستورية تجعل من الجيش دولة فوق الدولة وتحمى المجلس العسكرى من المسألة ، أى مسألة .
ثم يأتى دور حكومة شرف التى لا توجد اوصاف يمكن ان يتم وصفها لحكومة لا تملك اى سلطة وانما هى اداة فى يد المجلس العسكرى من خلالها يمرر المجلس ما يريد ويبدو هو بعيدا عن كل ما يجرى ، واستغرب من الحكومة ان تقبل ان تكون هناك وثيقة تسمى باسم نائب رئيس مجلس الوزراء وكأن مجلس الوزراء يتنصل مما ورد فيها وانها لا تخصه ، وليس هذا هو الفشل الوحيد وانما مسلاسلات الفشل متكررة فى عدم المواجهة وعدم الشفافية فى معالجة الامور وعدم تحديد الامكانيات ووضع خارطة معلومة للطريق مهما طالت او قصرت .
ان ما يحدث فى مصر يحتاج الى ضرورة استقالة حكومة عصام شرف وتعيين حكومة يحدد دورها بوضوح ، حكومة لا تكون اداة فى يد مجلس يتخفى وراءها ، نريد حكومة تعبر عن ارادة شعب مصر وتعبر عن ارادة شعب مصر ، حكومة ثورة تبحث عن التغيير الحقيقى وليس ارضاء فئات ومداهنة مجموعات ، واقولها بكل صدق إن حكومة تبقى المفسدين فى الاعلام كما هم والذين ساهموا بشكل واضح فى اثارة البلبلة وتقسيم فئات الشعب خلال الفترة من 11 فبراير حتى الان هى حكومة لا تستحق ان تبقى فى موقعها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق