فيها لاخفيها !!!!
واتسأل ما الحكمة فى ان يتوجه الثوار المتحمسين الذين يظنون انهم يحافظون على مكتسبات الثورة الى وزارة الداخلية أو مديريات الامن فى المحافظات الاخرى ؟ سؤال يجب ان نطرحه بغض النظر عن الانتماء وانما حديث العقل ، فلا يمكن ان اتصور ان الثوار يتوجهون الى وزارة الداخلية لعمل حائط عازل بين الداخلية والموجودون فى التحرير ، ولا اظن ان من يقول ذلك يظننا اغبياء بدرجة كافية لنصدق او نشترى هذا الكلام ، ولا اعتقد ان الثوار اذا وصلوا الى وزارة الداخلية سوف يعتصمون امامها لان هذا ليس واردا مع الشحن والحقن وانما سيتم حرق الوزارة وسيلعب اصحاب المصالح لعبة قذرة فتحرق الممتلكات والملفات والبيانات ، وفى نفس الوقت نكرس عدم الثقة بين الشعب والامن .
واذا كان الامر كما يقولون بالنسبة للتحرير بسبب الضحايا الذين راحوا للاسف الشديد لتحقيق مصالح فئة اسأل الله ان يرينا فيهم يوما اسودا ، فلماذا يتكرر السيناريو فى كثير من المحافظات وتهاجم مديريات الامن وكأنه اسلوب ممنهج .
ويخرج علينا على شاشات الفضائيات وعلى صفحات الجرائد ما ينبئ عن انحياز كامل لفئة دون فئة ، واقصاء لفئات تمثل جموع غفيرة التزمت الصمت فاتهمت بالجبن والتخاذل ، انه سيناريو دبر بليل لاثبات منظومة فيها لاخفيها ، ويخرج علينا من كنا نظن انه محلل بارع وحكيم زمانه ليعطينا درس فيمن يصلح لادارة امور البلاد ممن لا يصلح ، مع اننا لم نسمع منه لمدة ستة عقود من الذمان هذه الحكمة فى ضرورة تواجد تيار اليمين وتيار اليسار ، وكأن الامة كانت تطير بجناح واحد خلال تلك العقود وهذا الجناح سعى بكل قوة لكسر الجناح الاخر ، فاين كان حكيم الامة فى تلك العقود وقد ساهم بشكل مباشر او غير مباشر فى كسر وسحق الجناح الاخر .
واسأل هؤلاء الذين اشعلوا الشرارة اين انتم من الميدان ولماذا لم نرى او نسمع ان بين الشهداء واحد منكم او احد ابناؤكم ومعذرة فى سؤالى فانا لا اتمنى ان تراق دماء ابناؤنا فقط لتحقيق مطامعكم لان دماؤهم ذكية طاهرة وانتم تتحدثون من غرف الاخبار تأججون الفرقة بين الشعب وتشعلون نيران الفتنة وانتم تتكئون على الفرش الوثيرة .
واسأل هل تفريغ مصر من الامن ومن الجيش بالنسبة لكم توطيد لدعائم الدولة ، وارساء قواعد الفرقة بين افراد وفئات الشعب سيقودنا الى بر الامان ، ام انكم تريدون لمصر ان تدخل فى حرب اهلية لا يعلم الا الله نتائجها ونسأل الله العلى القدير ان ينجينا منها .
أسأل الله ان يحفظ مصر ويحقن دماء شباب مصر ورجالها ونساؤها ، وان يديم علينا الامن والامان والعزة والمنعة والاستقرار والتقدم فى جميع المجالات .
تمر مصر اليوم بحالة مرعبة بكل ما تحمله الكلمة من معانى ، اذ كشرت فئات عن انيابها وكشفت اقنعتها وازاحت الستار عن نواياها ، وهى كالنعام يضع رأسه فى الرمال ظنا منه ان لا احد سيرى الجسد .
وهذه الفئات هى التى سبقت الانتخابات البرلمانية لتعلن عن نفسها وكأنها ترسل رسالة الى كل المصريين تقول فيها للجميع فيها لاخفيها ، نعم فهؤلاء لا يريدون الخير لمصر ولا لشعب مصر وانما يريدون تحقيق مكاسب شخصية .
ولعل القارئ للاحداث يتبين ذلك ، فقد اشعلوا الشرارة ونادوا بشعارات اقل ما يمكن ان توصف بها انها سطحية وان تحقيقها سيفرغ مصر من مفهوم الدولة ، وفى سبيل تحقيق اغراضهم لم يجدوا غضاضة فى التضحية بخيرة شباب مصر الذين ظنوا انهم يحمون الثورة وهم فى الحقيقة يرسخون قواعد هؤلاء الذين يحبون انفسهم اكثر مما يحبون مصر ، ويسعون لتحقيق اغراضهم دون النظر لامن وامان مصر .واتسأل ما الحكمة فى ان يتوجه الثوار المتحمسين الذين يظنون انهم يحافظون على مكتسبات الثورة الى وزارة الداخلية أو مديريات الامن فى المحافظات الاخرى ؟ سؤال يجب ان نطرحه بغض النظر عن الانتماء وانما حديث العقل ، فلا يمكن ان اتصور ان الثوار يتوجهون الى وزارة الداخلية لعمل حائط عازل بين الداخلية والموجودون فى التحرير ، ولا اظن ان من يقول ذلك يظننا اغبياء بدرجة كافية لنصدق او نشترى هذا الكلام ، ولا اعتقد ان الثوار اذا وصلوا الى وزارة الداخلية سوف يعتصمون امامها لان هذا ليس واردا مع الشحن والحقن وانما سيتم حرق الوزارة وسيلعب اصحاب المصالح لعبة قذرة فتحرق الممتلكات والملفات والبيانات ، وفى نفس الوقت نكرس عدم الثقة بين الشعب والامن .
واذا كان الامر كما يقولون بالنسبة للتحرير بسبب الضحايا الذين راحوا للاسف الشديد لتحقيق مصالح فئة اسأل الله ان يرينا فيهم يوما اسودا ، فلماذا يتكرر السيناريو فى كثير من المحافظات وتهاجم مديريات الامن وكأنه اسلوب ممنهج .
ويخرج علينا على شاشات الفضائيات وعلى صفحات الجرائد ما ينبئ عن انحياز كامل لفئة دون فئة ، واقصاء لفئات تمثل جموع غفيرة التزمت الصمت فاتهمت بالجبن والتخاذل ، انه سيناريو دبر بليل لاثبات منظومة فيها لاخفيها ، ويخرج علينا من كنا نظن انه محلل بارع وحكيم زمانه ليعطينا درس فيمن يصلح لادارة امور البلاد ممن لا يصلح ، مع اننا لم نسمع منه لمدة ستة عقود من الذمان هذه الحكمة فى ضرورة تواجد تيار اليمين وتيار اليسار ، وكأن الامة كانت تطير بجناح واحد خلال تلك العقود وهذا الجناح سعى بكل قوة لكسر الجناح الاخر ، فاين كان حكيم الامة فى تلك العقود وقد ساهم بشكل مباشر او غير مباشر فى كسر وسحق الجناح الاخر .
واسأل هؤلاء الذين اشعلوا الشرارة اين انتم من الميدان ولماذا لم نرى او نسمع ان بين الشهداء واحد منكم او احد ابناؤكم ومعذرة فى سؤالى فانا لا اتمنى ان تراق دماء ابناؤنا فقط لتحقيق مطامعكم لان دماؤهم ذكية طاهرة وانتم تتحدثون من غرف الاخبار تأججون الفرقة بين الشعب وتشعلون نيران الفتنة وانتم تتكئون على الفرش الوثيرة .
وهل يمكن ان نقبل ان تعامل مصرنا العزيزة ان تعامل كتورتة يسعى الجميع الى اخذ نصيبه منها ، وهل سنقبل ان تظل مصر هكذا نهبا لمن يريدون اعلان الوصاية على شعب فى مجمله .
واقول لهؤلاء لا تتحدثوا باسم شعب مصر ، وان اردتم ذلك فانا مع تصريح المشير بالرغم من تحفظى على تصرفات المجلس العسكرى خلال العشرة شهور الماضية ، وان اردتم اثبات انكم تتحدثون باسم شعب مصر فلنحتكم للاستفتاء الشعبى على ذلك لنرى بالفعل اذا كنتم تمثلون شعب مصر حقا ام انكم فئة لا تمثل الا نفسها وحينها وحينها فقط لابد وان نحاكمكم على الدماء الذكية التى اريقت لاجل تحقيق اطماعكم ، وفى نفس الوقت ان تتم الانتخابات البرلمانية حتى يتم تفويت اغراض من تأكدوا واكدوا من خلال ما يحدث انهم لا يستحقون ان يحكموا مصر .واسأل هل تفريغ مصر من الامن ومن الجيش بالنسبة لكم توطيد لدعائم الدولة ، وارساء قواعد الفرقة بين افراد وفئات الشعب سيقودنا الى بر الامان ، ام انكم تريدون لمصر ان تدخل فى حرب اهلية لا يعلم الا الله نتائجها ونسأل الله العلى القدير ان ينجينا منها .
أسأل الله ان يحفظ مصر ويحقن دماء شباب مصر ورجالها ونساؤها ، وان يديم علينا الامن والامان والعزة والمنعة والاستقرار والتقدم فى جميع المجالات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق