الجمعة، 4 مارس 2011

جامعة الدول العربية ووساطة شافيز

من المضحكات المبكيات ان يقوم السيد امين عام جامعة الدول العربية السيد عمرو موسى بنقل قبوله مقترح الوساطة الفنزويلى إلى وزير الخارجية الفنزويلى نيكولاس مادورو واشارت بعض الجهات الى احتمال اجتماع وزراء الخارجية للنظر فى هذا الاقتراح ، والحقيقة اننى استغرب ان تاتى حلول امتنا العربية من دول غير عربية ، وكأننا نفتقد الى الحلول ونفتقد الى القرار .
اى هوان هذا الذى وصلنا اليه ، ارى ضرورة اعادة ترتيب جامعة الدول العربية ولا اقول تزينها ، إن جامعة الدول العربية هى مؤسسة شكلية لا تستطيع حتى التعبير عن جموع الشعوب لان الاختلافات كثيرة وكبيرة بين الانظمة .
بداية ارى ان يعاد تسمية الجامعة لتصبح جامعة الشعوب العربية ، وان يعاد صياغة ميثاق الجامعة بحيث تكون له قرارات ملزمة للانظمة التى تهدد شعوبها .
والحقيقة لم اكن اتوقع من السيد عمرو موسى هذه الموافقة التى اراها من وجهة نظرى متسرعة وهو الرجل صاحب المواقف وحتى انه الوزير الوحيد فى مصر الذى غنى له احد اغنية حتى ولو كان من غناها هو شعبان عبد الرحيم .
واتوقع ان يضع السيد عمرو موسى الترتيبات والتصورات اللازمة لتاخذ الجامعة مكانتها اولا بين الدول الخاضعة لها ولدى الامم المتحدة وان يكون مفهوما انها الوحيدة المعنية بما يحدث فى العالم العربى ، وكذلك اقتراح تعديل الميثاق وتعديله ليطرح للاستفتاء على جميع الدول العربية ليستمد الميثاق مشروعيته من الشعوب العربية ، وبذلك يكون الرجل قد ادى دورا هاما لن تنساه الشعوب له .

ليست هناك تعليقات: