يبدو ان الاستاذ والفليسوف الدستورى يحيى الجمل جعله منصب نائب رئيس الوزراء ينسى نفسه ، اذ وجد نفسه فى مكانة لم يك يحلم بها فنسى نفسه ونسى كيف يعطى الامثلة ونسى كيف يكون الحوار عندما يتحدث عن المولى عز وجل .
وفى فقرة أخرى قال الجمل : " لكن متقدرش تقول لربنا إنت ديكتاتور .. يقولك قال الله تعالى " .
والسؤال الذى نطرحه الان هل يوافق رئيس الوزراء على هذا الخروج عن النص خاصة اذا خرج هذا الكلام عن نائبه وهل يوافق المجلس العسكرى على هذا الكلام ، اننا لا نزرع الشوك ولكننا فى نفس الوقت لن نسمح لاحد بان يزرعه ونقول له بانك لن تستطيع ان تجرحنا بما تزرعه من اشواك وانما بالتأكيد سوف تجرح نفسك ومن يؤيدك ويدعمك .
واذا كانت مصر عزيزة علينا ومن اجلها اطحنا بمبارك ونظامه فإن ديننا اكبر بكثير من اى رمز فرض علينا دون اختيار منا ومن اجل ديننا سنطيح بكل من يحاول المساس به .
واقول للجميع افيقوا فهناك ثوابت لا يمكن تغييرها فى نفوس السواد الاعظم من المصريين وهذه الثوابت مرفوض المساس بها ولو حتى بذريعة حرية التعبير ، لان هناك فارق كبير بين حرية التعبير والخروج عن النص .
ويقول بالنص فى برنامج مصر النهاردة يوم 14 مارس : ربنا لو طرحته على استفتاء وخد 70 % يحمد ربنا .. ليه بقي ؟ عندك الصين آدي مليار وربعميت مليون هيقولوا لأ والهند هيقولوا لأ واليابان . فبقولك لو ربنا طُرح على استفتاء لو خد 70 % يا سلام .. ربنا يحمد ربنا " .
والسؤال الذى نطرحه الان هل يوافق رئيس الوزراء على هذا الخروج عن النص خاصة اذا خرج هذا الكلام عن نائبه وهل يوافق المجلس العسكرى على هذا الكلام ، اننا لا نزرع الشوك ولكننا فى نفس الوقت لن نسمح لاحد بان يزرعه ونقول له بانك لن تستطيع ان تجرحنا بما تزرعه من اشواك وانما بالتأكيد سوف تجرح نفسك ومن يؤيدك ويدعمك .
واذا كانت مصر عزيزة علينا ومن اجلها اطحنا بمبارك ونظامه فإن ديننا اكبر بكثير من اى رمز فرض علينا دون اختيار منا ومن اجل ديننا سنطيح بكل من يحاول المساس به .
واقول للجميع افيقوا فهناك ثوابت لا يمكن تغييرها فى نفوس السواد الاعظم من المصريين وهذه الثوابت مرفوض المساس بها ولو حتى بذريعة حرية التعبير ، لان هناك فارق كبير بين حرية التعبير والخروج عن النص .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق