الجيش لا يستطيع ان يقرأ الاحداث ، ويبدو ان قادته بمعزل عن مجريات الامور بالشارع ، مصر ليست جثة يجب الاسراع بدفنها حتى نكون بذلك قد اكرمناها ، ان المطلع على احوال مصر يدرك تماما انه ليس هذا وقت الاستفتاء ، وان ما نحتاجه فعلا هو استقرار الامور وليس تعقيدها ، واستغرب هؤلاء الذين ينفقون من اجل الحصول على " نعم " والذين ينفقون من اجل الحصول على " لا " ، وبالتاكيد كل من سينفق سيحصد ، ومع اختلاف النتائج سيختلف الحصاد ، ويبدو ان جيشنا ليس فيه من هو مثل سوار الذهب ، الذى اعطى تجربة تدرس مثلما كانت ثورتنا تدرس ، وما اسمعه ويشاع فى شوارع مصر ان الاخوان اصبحوا يتقمصون دور الحزب الوطنى وهذا إن كان صحيحا ليس فى صالحهم ويدل على قصور فى الفهم ، وعلى الطرف الاخر يتحرك النصارى من اجل المادة الثانية يريدون الغاؤها وهذا ايضا ان كان صحيحا فهو ليس فى صالحهم ويدل ايضا على قصور فى الفهم ، وهناك من يقبع فى الجحور ينتظر النتيجة وبالطبع يتمنى ان يركب الموجة ايا كان النتيجة وان كان يفضل ان تكون النتيجة بنعم ، وفى كل الاحوال فان ما يجرى على الساحة المصرية لا يصب فى صالح مصر ولا يدل على حس وطنى أو وعى سياسى واستغرب ان يشارك فيه ابناؤنا واخواننا من جيش مصر .
ان مصر اكبر بكثير من كل الشخوص وكل التوجهات ، واستغرب هؤلاء الذين اطلقوا الناس فى الشوارع الان تدعو لحملات انتخابية لمنصب الرئيس وهذا يدل عل فقد التواصل مع نبض الشعب وقله الوعى وضحالة الفكر ، لانهم وضعوا مصالحهم الشخصية قبل مصلحة مصر ، وبات المنصب اكثر اهمية من مصر مع العلم ان المنصب سيكون لرئاسة مصر ، ان امثال هؤلاء لا يستحقون ان نعطيهم اصواتنا ولا نكلف انفسنا اضاعة الوقت فى الحوار عنهم .
واقول مرة اخرى لجيش مصر ان عليه ان يقوم بواجبه تجاه مصر لا ان ينفض يده منها ، وعلى الرغم من اننى اؤمن بنظرية المؤامرة الا اننى لا اريد ان اصبغها على ما يحدث فى مصر الان .
افيقوا ايها المصريون لاننى ارى فى الافق عودة الى الوراء واننا تخلصنا من ديكتاتور واتينا بمجموعات وجماعات اكثر ديكتاتورية ولن يكون هذا ابدا فى صالح مصر ، لاننا لم نعد نعرف فقه الاولويات وما هو الاهم وما هو المهم .
وسياسات التخويف لم يعد لها مجالا الان على ارض الواقع والنظام السابق لم يسقط تماما كما يظن البعض ولكنهم يعملون من جحورهم باسماء ومسميات اخرى ، واقول لهم افيقوا لاننا لن نسمح لهم بذلك ، والجيش وان بقى على سدة الحكم فذلك لاننا نريد ذلك من اجل الاستقرار والامان والحفاظ على مكتسبات الثورة وبعد ذلك يعود الى قواعده سالما ونوجه له الشكر على ما اداه لمصر المحروسة .
ان مصر اكبر بكثير من كل الشخوص وكل التوجهات ، واستغرب هؤلاء الذين اطلقوا الناس فى الشوارع الان تدعو لحملات انتخابية لمنصب الرئيس وهذا يدل عل فقد التواصل مع نبض الشعب وقله الوعى وضحالة الفكر ، لانهم وضعوا مصالحهم الشخصية قبل مصلحة مصر ، وبات المنصب اكثر اهمية من مصر مع العلم ان المنصب سيكون لرئاسة مصر ، ان امثال هؤلاء لا يستحقون ان نعطيهم اصواتنا ولا نكلف انفسنا اضاعة الوقت فى الحوار عنهم .
واقول مرة اخرى لجيش مصر ان عليه ان يقوم بواجبه تجاه مصر لا ان ينفض يده منها ، وعلى الرغم من اننى اؤمن بنظرية المؤامرة الا اننى لا اريد ان اصبغها على ما يحدث فى مصر الان .
افيقوا ايها المصريون لاننى ارى فى الافق عودة الى الوراء واننا تخلصنا من ديكتاتور واتينا بمجموعات وجماعات اكثر ديكتاتورية ولن يكون هذا ابدا فى صالح مصر ، لاننا لم نعد نعرف فقه الاولويات وما هو الاهم وما هو المهم .
وسياسات التخويف لم يعد لها مجالا الان على ارض الواقع والنظام السابق لم يسقط تماما كما يظن البعض ولكنهم يعملون من جحورهم باسماء ومسميات اخرى ، واقول لهم افيقوا لاننا لن نسمح لهم بذلك ، والجيش وان بقى على سدة الحكم فذلك لاننا نريد ذلك من اجل الاستقرار والامان والحفاظ على مكتسبات الثورة وبعد ذلك يعود الى قواعده سالما ونوجه له الشكر على ما اداه لمصر المحروسة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق