الانتخابات فى الماضى ومعذرة لاستخدامى لفظة الانتخابات ، لانه لم تك لدينا فى يوم من الايام انتخابات ، كانت عبارة عن تمثليات ليرى العالم مدى التحضر الذى وصلت اليه مصر ، نعم كانت تمثليات تكلفنا الكثير والكثير .
وكان من الصالح فى الماضى اقصاء اكبر عدد ممكن من الناخبين حتى يمكن طبخ النتيجة بشكل اكثر سهولة ، وللاسف ساهم معظم افراد الشعب فى ذلك بتقاعسهم عن اداء دورهم والادلاء باصواتهم .
وقد يقول قائل وما الفارق اذا كانت النتيجة فى النهاية كما يريدون ؟ واقول بانه هناك فارق كبير بين من يزيف صوتك ويغيره وبين هذا الذى يسرق صوتك لانك لم تحافظ عليه ، اننا عندما نجلس فى مجالسنا ونكتشف اننا جميعا لم نعطى اصواتنا لشخص وبالرغم من ذلك نجح فسنعلم بالقطع ان هؤلاء لا يقيمون لنا وزنا ، وسيبتسم البعض سخرية لان هذا الامر معلوم بالضرورة ، واراها حجة البليد وتبرير لعدم الذهاب .
وكلما اقبلنا على الانتخابات وكلما عرفنا ان اصواتنا امانة كلما ادرك القائمون على الحكم اهمية الصوت الواحد الذى ربما يفرق فى النتائج وبالتالى سيكون الاهتمام بالمواطن الفرد وبالتالى كل المواطنين .
لم يعد هناك مجالا للاقصاء ، واقصاء المصريين فى الخارج جريمة فى حق مصر قبل ان تكون جريمة فى حقهم ، لانهم ثقل بكل المقاييس كنا فى الماضى فى غير حاجة اليهم لانه لا توجد سيطرة عليهم وانهم سيقولون ما يريدون ، اما الان فقد تغير الامر ولا نحتاج الى تزوير او تدليس او وصاية على اصوات وشعب مصر .
وكان من الصالح فى الماضى اقصاء اكبر عدد ممكن من الناخبين حتى يمكن طبخ النتيجة بشكل اكثر سهولة ، وللاسف ساهم معظم افراد الشعب فى ذلك بتقاعسهم عن اداء دورهم والادلاء باصواتهم .
وقد يقول قائل وما الفارق اذا كانت النتيجة فى النهاية كما يريدون ؟ واقول بانه هناك فارق كبير بين من يزيف صوتك ويغيره وبين هذا الذى يسرق صوتك لانك لم تحافظ عليه ، اننا عندما نجلس فى مجالسنا ونكتشف اننا جميعا لم نعطى اصواتنا لشخص وبالرغم من ذلك نجح فسنعلم بالقطع ان هؤلاء لا يقيمون لنا وزنا ، وسيبتسم البعض سخرية لان هذا الامر معلوم بالضرورة ، واراها حجة البليد وتبرير لعدم الذهاب .
وكلما اقبلنا على الانتخابات وكلما عرفنا ان اصواتنا امانة كلما ادرك القائمون على الحكم اهمية الصوت الواحد الذى ربما يفرق فى النتائج وبالتالى سيكون الاهتمام بالمواطن الفرد وبالتالى كل المواطنين .
لم يعد هناك مجالا للاقصاء ، واقصاء المصريين فى الخارج جريمة فى حق مصر قبل ان تكون جريمة فى حقهم ، لانهم ثقل بكل المقاييس كنا فى الماضى فى غير حاجة اليهم لانه لا توجد سيطرة عليهم وانهم سيقولون ما يريدون ، اما الان فقد تغير الامر ولا نحتاج الى تزوير او تدليس او وصاية على اصوات وشعب مصر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق