سبق ودعوت يوم الجمعة 4 فبراير لمصر وشعب مصر وبعد مرور اسبوع كنت خلاله ادعو لمصر ولكن هذه الجمعة ونتيجة لخطاب الرئيس بالامس وخطاب نائبه فإن هذه الجمعة قد تكون مختلفة ، فالاحتقان وصل الى مداه بين اصرار النظام من جهة واصرار الشعب من جهة اخرى ، واعود لسؤالى الذى طرحته من يحمى من ؟
ومرة أخرى اقول أن مطالب الشعب شرعية ومخاوفه من استمرار النظام ايضا تستند الى تاريخ من القمع ، والنظام يطالب بستة شهور لاصلاح ما افسده خلال 30 سنة من اجل التسليم السلمى للسلطة ، ولا شك ان هذا مطلوب لامن مصر وشعب مصر ، والتغيير قادم لا ريب فيه فشعب مصر اليوم غيره قبل 25 يناير 2011 .
ومرة اخرى ادعو المولى عز وجل ان يحقن دماء ابناء الشعب المصرى سواء من المعترضين او المؤيدين ، ان اراقة الدماء ستكون وتبقى فى رقبة الباغى ايا كان اسمه او رسمه ، وأسأل الله تعالى أن يحفظ مصر وأهلها بحفظه الذي لا يرام ، وأن يكلأنا بعينه التي لا تنام ، وأن يرد عنا كيد الكائدين ، وأن يدفع عنا الأذى ، وأن يهيئ لهذه البلاد أمر رشد يعز فيه أهل طاعته ، ويذل فيه أهل معصيته .
وستبقى مصر عزيزة وابية وفوق الجميع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق