ليس مقبولا ان يكون لعضو مجلس الشعب حصانة تستخدم فى معظم الاحوال فى غير محلها ، ولا يكون للشعب المصرى الذى يختار ممثليه حصانة .
اتفق فى ان عضو المجالس النيابية لابد وان تكون له حصانة داخل المجلس يقول ما يشاء ويستدعى من يشاء ويناقش من يشاء فى حدود الاطر المتعارف عليها والقيمة والمبدأ ، الا انه لا يتمتع باى حصانة خارج المجلس بمعنى انه اذا رفعت عليه دعوى قضائية لافعال واقوال خارج المجلس وبخلاف ما سبق وطرحة تحت قبة البرلمان ، فإنه يخضع لاحكام القضاء مثله مثل اى مواطن واذا كان حكم القضاء يعد ما ارتكبه مخالف للشرف فتطبق عليه احكام المجلس ، لانه ليس من المقبول ان يكون تحت قبة البرلمان محكوم عليه بحكم ان المجلس سيد قراره .
اما فيما يتعلق بالشعب فلماذا لا تكون له حصانة يقول ما يشاء ويمكنه ان يحاكم من يشاء من خلال تخصيص مكان يمكن لكل ذى رأى ان يعرض افكاره فيها فى حدود الاطر المتعارف عليها والقيمة والمبدأ ايضا ، وتستطيع الحكومة على سبيل المثال ان تخصص الحديقة المقابلة للاوبرا المصرية والتى كانت مقرا لقيادة الثورة لذلك .
ان مفهوم الحصانة عندنا هو الذى يدفع الكثيرين ممن يبحثون على الكرسى لدفع الملايين للحصول على الكرسى واستخدام البلطجية وكل الوسائل الخبيثة والمتردية للحصول على الكرسى وليس كل هذا حبا فى مصر وانما لاضفاء الحماية عليهم لفعل ما يشاؤن ولانهم يعلمون ان المجلس سيد قراره .
اتفق فى ان عضو المجالس النيابية لابد وان تكون له حصانة داخل المجلس يقول ما يشاء ويستدعى من يشاء ويناقش من يشاء فى حدود الاطر المتعارف عليها والقيمة والمبدأ ، الا انه لا يتمتع باى حصانة خارج المجلس بمعنى انه اذا رفعت عليه دعوى قضائية لافعال واقوال خارج المجلس وبخلاف ما سبق وطرحة تحت قبة البرلمان ، فإنه يخضع لاحكام القضاء مثله مثل اى مواطن واذا كان حكم القضاء يعد ما ارتكبه مخالف للشرف فتطبق عليه احكام المجلس ، لانه ليس من المقبول ان يكون تحت قبة البرلمان محكوم عليه بحكم ان المجلس سيد قراره .
اما فيما يتعلق بالشعب فلماذا لا تكون له حصانة يقول ما يشاء ويمكنه ان يحاكم من يشاء من خلال تخصيص مكان يمكن لكل ذى رأى ان يعرض افكاره فيها فى حدود الاطر المتعارف عليها والقيمة والمبدأ ايضا ، وتستطيع الحكومة على سبيل المثال ان تخصص الحديقة المقابلة للاوبرا المصرية والتى كانت مقرا لقيادة الثورة لذلك .
ان مفهوم الحصانة عندنا هو الذى يدفع الكثيرين ممن يبحثون على الكرسى لدفع الملايين للحصول على الكرسى واستخدام البلطجية وكل الوسائل الخبيثة والمتردية للحصول على الكرسى وليس كل هذا حبا فى مصر وانما لاضفاء الحماية عليهم لفعل ما يشاؤن ولانهم يعلمون ان المجلس سيد قراره .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق