يبدو أن وزير الخارجية المصرى يعيش فى عهد ما قبل 11 فبراير فقد التقى برئيس وزراء المملكة المتحدة وفى الإطار كانت صورة الرئيس السابق حسنى مبارك ، كما يبدو أنه لم يقرأ لماذا قامت ثورة مصر .
اقول لسعادتكم يا سيدى الوزير ان ثورة مصر قامت بالدرجة الاولى من أجل كرامة المواطن المصرى داخل مصر أو خارجها ، وأتسأل اين دور السفارة المصرية فيما يتعلق بالمصريين العائدين من ليبيا ، سمعنا الكثير من العائدين ولم نسمع شيئا عن دور السفارة المصرية هناك ، ولا اعتقد أن المسألة هى فقط ارسال طائرات او سفن وأنما ايضا فى كيفية تأمين المواطنين المصريين هناك .
إن ما سمعناه من العائدين من أقوال عن الضرب والاهانة وأخذ اشيائهم واجبارهم على سداد مبالغ لتسهيل دخولهم الى المطارات ، اذا كان ما قيل امور حقيقية فإن هذا الامر بالتأكيد يحتاج الى وقفة من وزارة الخارجية المصرية تجاه الاهانات التى وجهت من المسئولين هناك الى أبناء مصر ، إلا اذا كان المصريين بالخارج يتركون انتمائهم وجنسيتهم بمجرد الخروج خارج حدود مصر .
وبالتأكيد الأمر يحتاج الى توضيح فى هذا الصدد وكذلك موقف مصر الرسمى لما يحدث للشعب الليبى الشقيق بشكل واضح وصريح ، لحماية ابناء مصر والحفاظ على الشعب الليبى الشقيق من افعال الطاغية القذافى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق