توقعات كثيرة توقعتها الشعوب العربية من جامعة الدول العربية لحقن دماء الشعب الليبى من تصرفات السفاح القذافى ، وما صدر من جامعة العربية انما يدل على ترهلها مثلها مثل غالبية الانظمة التى تتهاوى الان .
والشعوب العربية لا تريد تدخلات من المجتمع الدولى الذى اثبت ان مصالحه فوق كل اعتبار وانه يخشى على الانظمة العميلة لهم وليس على الشعوب العربية ، والشعوب سوف تسترد حريتها .
والى امين الجامعة ورئيس الدورة وكافة المسئولين اقول موقفكم لا يرقى الى مستوى العروبة او موقعكم ، الا تستمعون الى بيانات رؤساء الغرب والا تستمعون الى بيانات الناتو والا تستمع الى صرخات شعب عربى يفترض فيكم انكم تمثلونه يقتل بسلاح طيرانه وبمدافعه وبمرتزقة تاتى من الخارج ، والا تستمع الى استقالات السفراء الليبيين فى عديد من الدول ، ولكن يبدو انه لا حياة لمن تنادى .
هل تتصورون انه فى كل التعليقات التى استمعت اليها يسألون اين الامم المتحدة واين امريكا واين العالم الغربى ، اى هوان اوصلتمونا اليه فلم اسمع من مثقف او عامى من سأل اين جامعة الدول العربية ، اى هوان وصلنا اليه ولكن من يهن يهن الهوان عليه ، واكدتم انها جامعة انظمة وليست جامعة شعوب .
فإن لم تتحرك الجامعة العربية فسحقا لها من جامعة ولابد وان نهتف بان الشعوب تريد تغيير شكل الكيان ، وجعله كيان يمثل الشعوب وليس مجرد خيال مأته ، ان التغيير قادم على كافة الاصعدة ولابد من التحرر اولا من سيطرة المجتمع الدولى على الشعوب وعلى الجامعة العربية والتخلص ممن هم اقل من ان يشغلوا مناصبهم فى كافة الجهات والاصعدة .
فإن لم تتحرك الجامعة العربية فسحقا لها من جامعة ولابد وان نهتف بان الشعوب تريد تغيير شكل الكيان ، وجعله كيان يمثل الشعوب وليس مجرد خيال مأته ، ان التغيير قادم على كافة الاصعدة ولابد من التحرر اولا من سيطرة المجتمع الدولى على الشعوب وعلى الجامعة العربية والتخلص ممن هم اقل من ان يشغلوا مناصبهم فى كافة الجهات والاصعدة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق