الاثنين، 21 فبراير 2011

سجون مصر بين الترويع والحماية

كما تعلمنا فى الصغر بأن السجون تهذيب وإصلاح ، ومع تردى الاوضاع تبين أن سجون مصر فى غالبيتها تبدو تابعة لوزارة التربية والتعليم اذ كما قيل فى احدى المسرحيات الهزلية يدخلها المجرم صغير ويتخرج منها مجرما من عتاة الاجرام ، واذا اردت الحديث عن السجون فحدث ولا حرج وتتراوح درجاته كما تتنوع الدرجات فى الفنادق .
وما حدث فى سجون مصر فى جمعة الغضب يدل على استغلال وزارة الداخلية لخريجى السجون فى ترويع مصر وبدا ان التهذيب والاصلاح ليس للمساجين وانما لشعب مصر وقد اثبتت الافلام المبثوثة على موقع اليوتيوب هذا .
وفى المقابل تؤدى السجون دورا فى حماية البعض خوفا من ان يفتك بهم الشعب الذى استغلوه ونهبوه وكأنما انقلبت السجون من سجون منفلته امنيا الى اماكن أمنة لامثال احمد عز والمغربى وجرانة .
والسؤال هنا اين باقى العصابة واين منير ثابت واين احمد نظيف واين محمد ابراهيم سليمان ولو عددنا الاسماء لظللنا نكتب لايام وايام ، وحتى ولو كانت السجون للحماية فاننا نريدهم جميعا فى السجون تحت حماية الداخلية وفى عهدتهم لحين تتم محاكمتهم .

ليست هناك تعليقات: