السبت، 19 فبراير 2011

رؤساء مجالس ادارات الصحف القومية ورؤساء تحريرها

اتسأل كيف يبقى هؤلاء الذين تغيروا بين لحظة وضحاها محتفظين بمناصبهم ، الا يستحون ! ، هؤلاء الذين كانوا شيئا قبل الحادى عشر من فبراير وبقدرة قادر تغيروا الى النقيض تماما ، الا يستحون ! ، هؤلاء الذين كانوا يهاجمون اصبحوا الان ينصحون ويأخذون بيد الثورة ، الا يستحون ! ، هؤلاء الذين كانوا يطبلون للنظام القديم وحافظوا على قدراتهم الابداعية فى التطبيل فأصبحوا يطبلون للثورة ، الا يستحون ! ، هؤلاء الذين زيفوا الوعى لسنيين وما زالوا يزيفون ، الا تستحون ! .
ان مصر تريد التغيير وهؤلاء يريدون ايقاف التغيير وتعطيل مسيرته وما زالوا يتلاعبون ويريدون تزييف الوعى وبشكل آخر من خلال فرض اجندات وافراد ، وصحيح المثل الذى يقول إن لم تستحى فاصنع ما شئت .

ليست هناك تعليقات: