إن ما يحدث على الصعيد العربى يثبت بشكل قاطع مدى تشابه الانظمة فقد ثبت انهم لا يرون شعوبهم ، ويبدو ان طول مدة البقاء قد غيرت مفاهيمهم فلم يعودوا يقرقون بين الحق والباطل ، فإن دعم الشعب فهذا أمر طبيعى ، وإن اعترض البعض فمعروف اماكنهم الطبيعية ، وإن اعترض الشعب فهم مأجورون مدفوعون من جهات اجنبية ، ولا شك ان هذا هو بداية تفكيرهم ومنتهاه لانهم اعتادوا التبعية والتحرك وفق اجندات اجنبية فكان الاسقاط دائما سلاحهم على شعوبهم ، وتشابه الحكام فى انهم سيبقون لانهم يريدون أمن وامان شعوبهم ، ولدينا مثل مصرى يقول أسمع كلامك اصدق أشوف احوالك استعجب ، أنهم يحافظون على اماكنهم بالرصاص الحى فى صدور شعوبهم ، إنهم يحافظون على اماكنهم لانهم يعلمون انه لا مهرب لهم خاصة بعد أن نهبوا ثروات شعوبهم ورسخوا قواعد الفساد والمحسوبية ، انهم يحافظون على اماكنهم حتى ولو دمروا شعوبهم ، أى زعماء هؤلاء واى انظمة هذه التى افلست ولم يعد فى امكانها ان يكون لها مكان فى الشارع .
كما اثبتت الاحداث بشكل قاطع أن الشعوب العربية تتشابه بشكل لافت للنظر فإما الصمت المخزى المذل ، وإما الخروج من القمقم والاستيقاظ من الغفوة وتحدى الرصاص والقنابل والمطالبة بالحقوق الضائعة ، نعم اثبتت الشعوب العربية انها اكثر الشعوب طلبا للسلام والصبر على اللئام ، ولكن الى حين ، وان الشعوب العربية كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الاعضاء بالسهر والحمى ، او باليقظة والثورة .
لقد اثبتت الشعوب العربية للعالم انهم ليسوا متحضرون فقد وانما هم ثوار مسالمون لا يرضون الظلم والضيم ، واثبتت الشعوب رغبتها فى تغيير انظمتها بعد ان كسرت حواجز الخوف والرضا بالقليل مع ان لديهم الكثير ، وارسلوا رسالة لكل من تسول له نفسه بان يخدعهم بانهم سيكونوا له بالمرصاد .
هنيئا للشعوب العربية صحوتها وهنيئا لهم ثوراتهم وهنيئا لهم كسرهم حواجز الخوف وهنيئا لهم بلادهم التى ردت اليهم .
كما اثبتت الاحداث بشكل قاطع أن الشعوب العربية تتشابه بشكل لافت للنظر فإما الصمت المخزى المذل ، وإما الخروج من القمقم والاستيقاظ من الغفوة وتحدى الرصاص والقنابل والمطالبة بالحقوق الضائعة ، نعم اثبتت الشعوب العربية انها اكثر الشعوب طلبا للسلام والصبر على اللئام ، ولكن الى حين ، وان الشعوب العربية كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الاعضاء بالسهر والحمى ، او باليقظة والثورة .
لقد اثبتت الشعوب العربية للعالم انهم ليسوا متحضرون فقد وانما هم ثوار مسالمون لا يرضون الظلم والضيم ، واثبتت الشعوب رغبتها فى تغيير انظمتها بعد ان كسرت حواجز الخوف والرضا بالقليل مع ان لديهم الكثير ، وارسلوا رسالة لكل من تسول له نفسه بان يخدعهم بانهم سيكونوا له بالمرصاد .
هنيئا للشعوب العربية صحوتها وهنيئا لهم ثوراتهم وهنيئا لهم كسرهم حواجز الخوف وهنيئا لهم بلادهم التى ردت اليهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق