ما يحدث فى مصر المحروسة لم يكن من الممكن بحال من الاحوال تصوره من كافة الاتجاهات وعلى كافة المستويات ، المحتجون والنظام والجيش والامن والمعارضة والاغلبية الصامتة ، هؤلاء هم عناصر ما يجرى فى مصر ، المحتجون بغير قيادة مصممون على مطالبهم ويرون ان لهم الحق فى كل مطالبهم المشروعة ، والجيش التزم جانب الحياد ليثبت انه من ابناء مصر ، والامن موقفه يثير علامات استفهام كثيرة هل هو فى خدمة الوطن وما تعريف الوطن ام انه كما قيل اخيرا فى خدمة الشعب ، ان مفهوم الامن فى مصر لابد وان يعاد النظر فيه ، اما المعارضة فان تعاملها مع الحدث لم يك على مستوى المسئولية وبدلا من التفرغ لمساندة المحتجون قفزوا على اعتصامهم ومقاومتهم ومطالبهم ، اما النظام فموقفه غريب عجيب ولم يك ايضا على مستوى المسئولية ، وسقط الاعلام الحكومى الذى يفترض ان يكون مصريا بكل ما تحمله من معانى ، واما الاغلبية الصامته فهم من هؤلاء الذين تربوا على الصمت والقبول بكل ما يفرض عليهم فتارجحوا بين الوقوف موقف المتفرج وبين المعارض فى نفسه ويسجن مشاعره بين اضلاعه وبين من نضا عن نفسه ونزل الى الشارع ليدعم مسيرة لم تخطر على قلب مصرى من قبل او ينضم ليؤيد مبارك والنظام ، ولعل ما يحدث الان على الساحة المصرية يجعلنا نطرح عدة تساؤلات تحتاج الى اجابات وهى :
- اليس الاصرار من جانب المحتجون والمعتصمون والذى استمر الان حوالى عشرة ايام يحتاج منا الى وقفة ونظرة الى افرازات ثلاثة عقود بدلا من اختزالها فى ازمة او مظاهرة او توجيهات من جهات .
- ماذا يريد النظام ؟ ان معالجة النظام لما يجرى من حيث اطالة الوقت والسماح بترويع مصر ومحاولة اضعاف مطالبات المحتجون واظهارهم بالتبعية والسطحية لا اراها معالجة سليمة .
- حتى الان لا يوجد ما يمكن ان نصفه بالقيادة للمحتجون وهذا من جانب يصب فى صالح المحتجون الا انه فى ذات الوقت يضعفهم لانه الان يقفز كل من هب ودب على مطالبات هؤلاء المحتجون او المعتصمون .
- من المستفيد من استمرار التظاهر او الاحتجاج او الثورة ؟ سؤال يطرح نفسه ويحتاج الى موضوعية فى الاجابة عليه لاجل مصر .
- هل البلطجة اصبحت عنصرا من عناصر حياتنا .
- هل نحن فى حاجة الى تدخلات خارجية حتى ولو بالكلمة ، لا اعتقد ذلك والتدخلات الخارجية اثبتت بشكل لا يدع مجالا للشك ان المصالح هى الاساس فى كل التدخلات الاجنبية وعلى رأس هذه المصالح مصلحة اسرائيل والتى اعلنت عن هذا صراحة .
تساؤلات كثيرة تطرح نفسها ، فقد كشفت الاقنعة وسقطت معالم وتهاوت رموز ، وستبقى مصر فوق الجميع وارى حلا لهذه الاوضاع ان يتم ما يلى :
- ان يعلن الرئيس مبارك تنحيه او اعتزاله ليحقن الدماء .
- ان يقوم جيش مصر العظيم بحفظ سلامة مصر وليس سلامة النظام او هؤلاء الذين يريدون القفز فوق مطالبات الشعب .
- ان يتولى السيد عمر سليمان رئاسة الجمهورية لباقى فترة الرئيس مبارك .
- ان يتم التفاوض مع القوى المعارضة بعد ذلك .
- ان يتم تكوين حكومة من كافة قوى الشعب .
- ان يتم حل مجلس الشعب ومجلس الشورى .
- ان يتم محاكمة كل من تسببوا فى تحويل المسيرات السلمية الى قتال وتخريب لامن وسلامة مصر .
- ان يتم تعديل الدستور بما يحفظ صورة مصر ويعيدها الى وضعها الطبيعى بما يتناسب مع وضع مصر .
- ان يتم ايجاد الاليات التى يتم بها انتخاب مجلس الشعب بما يضمن تمثيل كافة افراد الشعب وليس القوى السياسية التى تبين لنا بما لا يدع مجالا للشك مدى ضعفها وهشاشتها .
ارى وهذه وجهة نظر شخصية ان هذه الامور قد تعيد الامور الى نصابها الطبيعى وتحفظ مصر ، فمصر ستبقى وكل هؤلاء الاشخاص سيزولون وسيلعن التاريخ كل من تآمر على مصر .
- اليس الاصرار من جانب المحتجون والمعتصمون والذى استمر الان حوالى عشرة ايام يحتاج منا الى وقفة ونظرة الى افرازات ثلاثة عقود بدلا من اختزالها فى ازمة او مظاهرة او توجيهات من جهات .
- ماذا يريد النظام ؟ ان معالجة النظام لما يجرى من حيث اطالة الوقت والسماح بترويع مصر ومحاولة اضعاف مطالبات المحتجون واظهارهم بالتبعية والسطحية لا اراها معالجة سليمة .
- حتى الان لا يوجد ما يمكن ان نصفه بالقيادة للمحتجون وهذا من جانب يصب فى صالح المحتجون الا انه فى ذات الوقت يضعفهم لانه الان يقفز كل من هب ودب على مطالبات هؤلاء المحتجون او المعتصمون .
- من المستفيد من استمرار التظاهر او الاحتجاج او الثورة ؟ سؤال يطرح نفسه ويحتاج الى موضوعية فى الاجابة عليه لاجل مصر .
- هل البلطجة اصبحت عنصرا من عناصر حياتنا .
- هل نحن فى حاجة الى تدخلات خارجية حتى ولو بالكلمة ، لا اعتقد ذلك والتدخلات الخارجية اثبتت بشكل لا يدع مجالا للشك ان المصالح هى الاساس فى كل التدخلات الاجنبية وعلى رأس هذه المصالح مصلحة اسرائيل والتى اعلنت عن هذا صراحة .
تساؤلات كثيرة تطرح نفسها ، فقد كشفت الاقنعة وسقطت معالم وتهاوت رموز ، وستبقى مصر فوق الجميع وارى حلا لهذه الاوضاع ان يتم ما يلى :
- ان يعلن الرئيس مبارك تنحيه او اعتزاله ليحقن الدماء .
- ان يقوم جيش مصر العظيم بحفظ سلامة مصر وليس سلامة النظام او هؤلاء الذين يريدون القفز فوق مطالبات الشعب .
- ان يتولى السيد عمر سليمان رئاسة الجمهورية لباقى فترة الرئيس مبارك .
- ان يتم التفاوض مع القوى المعارضة بعد ذلك .
- ان يتم تكوين حكومة من كافة قوى الشعب .
- ان يتم حل مجلس الشعب ومجلس الشورى .
- ان يتم محاكمة كل من تسببوا فى تحويل المسيرات السلمية الى قتال وتخريب لامن وسلامة مصر .
- ان يتم تعديل الدستور بما يحفظ صورة مصر ويعيدها الى وضعها الطبيعى بما يتناسب مع وضع مصر .
- ان يتم ايجاد الاليات التى يتم بها انتخاب مجلس الشعب بما يضمن تمثيل كافة افراد الشعب وليس القوى السياسية التى تبين لنا بما لا يدع مجالا للشك مدى ضعفها وهشاشتها .
ارى وهذه وجهة نظر شخصية ان هذه الامور قد تعيد الامور الى نصابها الطبيعى وتحفظ مصر ، فمصر ستبقى وكل هؤلاء الاشخاص سيزولون وسيلعن التاريخ كل من تآمر على مصر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق