للاسف ان تلاحق الاحداث وفى فترات قصيرة كشف الكثير من وسائل الاعلام ، الاعلام الذى يتعامل مع المواقف باساليب متعددة تتراوح بين التهليل والتضليل وبين التنفيث وبين تحقيق اجندات معينة هدفها تحقيق مصالح أو تصفية حسابات .
الاعلام قد تكون مادة علمية تستخدم فى التوجيه ولكنها بالنسبة للشعوب ليست مادة علمية بقدر ما هى عكس للوقائع على الارض بكافة صورها دون تمييز حتى تكون الاحداث واضحة للمشاهد .
اما الفبركة والتكتكة فانها توصم اى جهة اعلامية بالفسوق وسوء الاخلاق ، وان تركيز وسائل الاعلام والقاء ثقلها على موضوع او التعتيم وتقزيم الاحداث امور اصبحت مفهومة تماما بالنسبة للمشاهدين .
واشد ما يؤلم ان يتوجه المواطن العربى الى وسائل اعلام اجنبية معلوم مصالحها واجنداتها ليستقى منها ما يحدث فى الشارع عوضا عن الاعلام العربى فإن هذا يعنى فقد الثقة التى لم توجد فى يوم ما فى معظم الشوارع العربية .
وحتى هؤلاء الاعلاميين الذين يبدو ظاهرهم الوطنية والغيرة على الحق وباطنهم التنفيث وتهدئة مكنونات النفوس لاجل كتم بواتق الغضب ، واقول لاعلامنا ولاعلامينا هؤلاء الرموز وخاصة الذين اساؤا الى عقول الشعوب ارحلوا غير مأسوف عليكم فقد سقطت الاقنعة ولم تعودوا مقبولين من المشاهد العربى .
الاعلام قد تكون مادة علمية تستخدم فى التوجيه ولكنها بالنسبة للشعوب ليست مادة علمية بقدر ما هى عكس للوقائع على الارض بكافة صورها دون تمييز حتى تكون الاحداث واضحة للمشاهد .
اما الفبركة والتكتكة فانها توصم اى جهة اعلامية بالفسوق وسوء الاخلاق ، وان تركيز وسائل الاعلام والقاء ثقلها على موضوع او التعتيم وتقزيم الاحداث امور اصبحت مفهومة تماما بالنسبة للمشاهدين .
واشد ما يؤلم ان يتوجه المواطن العربى الى وسائل اعلام اجنبية معلوم مصالحها واجنداتها ليستقى منها ما يحدث فى الشارع عوضا عن الاعلام العربى فإن هذا يعنى فقد الثقة التى لم توجد فى يوم ما فى معظم الشوارع العربية .
وحتى هؤلاء الاعلاميين الذين يبدو ظاهرهم الوطنية والغيرة على الحق وباطنهم التنفيث وتهدئة مكنونات النفوس لاجل كتم بواتق الغضب ، واقول لاعلامنا ولاعلامينا هؤلاء الرموز وخاصة الذين اساؤا الى عقول الشعوب ارحلوا غير مأسوف عليكم فقد سقطت الاقنعة ولم تعودوا مقبولين من المشاهد العربى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق