لاننى اؤمن تماما بنظرية المؤامرة فاننى احتاج الى براهين كثيرة حتى استبعدها من مخيلتى ويزعجنى بشكل كبير من يحاول ان يقنعنى بعدم وجودها او يتهمنى باننى اسقط كل شيئ على هذه النظرية وبالتالى فاننى انظر للامور من منظار اسود ، والحقيقة اننى فى غالبية الاحوال ارى ان من يحاول اقناعى بغير وجودها هو نفسه متأمر على ، ان نظرية المؤمرة متأصلة منذ بداية التاريخ عندما اقسم الشيطان لله سبحانه وتعالى بانه سيغوينا جميعا ولولا الاستثناء من المولى عز وجل لكنا جميعا فى غواية الشيطان ، وغواية الشيطان بالنسبة لى هى مؤامرة على انتماؤنا وعلى اخلاصنا وعلى ديننا وهو الاستثناء الذى ذكره سبحانه وتعالى ، وهناك الكثيرين من شياطين الانس تعيث فى الارض فسادا وتظهر غير ما تبطن وتعد بما لا تنوى الوفاء به وتزيف الوعى وتخادع البشر وما يجرى حولنا هذه الايام تشير وبشكل قاطع الى ان كل ما ذكرته موجود ، اننى لست متشائما دائما كما يقال ونظرية المؤامرة امر طبيعى ان يضعها كل انسان فى مخيلته ولا يستبعدها الا اذا وجد حقائق على الارض تبعد هذه الفكرة من المخيلة ، هكذا ارى أن على الانسان ان يحرص ولا يخون كما يقال حتى لا يندم انه انه ذات يوم صدق المخادع والانتهازى والكذاب وكل اصحاب رزائل الصفات واوقع نفسه فى حبائل الشيطان او شياطين الانس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق